يحظى معرض أبوظبي 2011 الدولي للصيد والفروسية الذي تُقام دورته الجديدة في 14 سبتمبر القادم، بمشاركة دولية واسعة من المنظمات والمؤسسات المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع في آن واحد. وينظم المعرض نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي ورئيس النادي، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وأكدت جمعية مستشاري الحيارة البرية الدوليين أهمية تسجيل الصقارة كتراث عالمي في منظمة اليونسكو بفضل الجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مُشيرة إلى عمل الجمعية في مجال الثقافة والتراث، وإدارة تراث الصقارة بما في ذلك تقديم منح لعلماء الصقارة وإدارة الأرشيف الإلكتروني العالمي لتراث الصقارة. وقال فرانك بوند رئيس الرابطة العالمية للصقارة: مصدر فخر لنا أن يتم إدراج الصقارة في قائمة اليونسكو للتراث غيرالمادي للإنسانية، ويسعدنا أن ندعم الجهود التي قادتها دولة الإمارات في هذا الاتجاه وهي جهود أساسية بالنسبة لنا في الرابطة، حيث نرى أن الاعتراف بالصقارة – التي تعود لأكثر من 4000 سنة - كتراث غير مادي للإنسانية سيساهم في الاعتراف بها كعنصر هام في تراث الدول التي لا تعتبرها كذلك. وأشادت الرابطة العالمية للصقارة في بيان لها بنجاح جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في التنسيق بين 11 دولة لإعداد الملف الدولي المشترك، وتتويج ذلك بنجاح أكبر عملية تسجيل لعنصر من عناصر التراث المعنوي على مدى تاريخ اليونسكو.