قامت طائرات حربية تركية بإنزال أعداد من القوات الخاصة بطوال المرتفعات الاستراتيجية على المثلث الحدودي التركي – العراقي – الايراني لمحاولة السيطرة على جميع المنافذ الحدودية. وقالت مصادر عسكرية إن هذه الخطوة جاءت تحسبا لتسلل عناصر من منظمة بيجاك الايرانية إلى داخل الأراضي التركية بعد شن قوات الحرس الثوري الايراني عملية عسكرية واسعة النطاق على معسكراتهم في اراضي شمال العراق بهدف تصفيتهم . فى سياق مواز ، قدم اكصوي سونر نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة كوتاهيا استقالته من عضوية اللجنة البرلمانية لشئون الدفاع احتجاجا على مواقف رئاسة أركان الجيش الخاطئة قى التعامل مع هجوم عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية على الوحدة العسكرية في ضواحي بلدة سيلوان التابعة لمدينة دياربكر والتي ادت الى مقتل 13 عسكريا وإصابة 7 آخرين . وأكد سونر في بيان خطى ان رئاسة الاركان كررت مثل هذه الاخطاء مرات عدة، لكن الامر الغريب أن أى مسئول عسكري لم يقدم استقالته واضاف بيبانه الخطي بأن هناك اكثر من 340 جنرال في الجيش التركي مع العلم ان الصين التي تعتبر اكبر دولة بالعالم بالتعداد السكاني يمتلك جيشها 191 جنرال فقط مشيرا ان اغلبية الجنرالات مرابطين في العاصمة انقرة ويتمتعون بصلاحيات ومكانيات هائلة لا يمتلكها احد. على صعيد آخر، شنت وحدة مكافحة الارهاب التابعة لمديرية امن اسطنبول حملة تفتيش واقتحام للعديد من المنازل في كل من حيي غازي وأكميداني وتمكنت من القبض على 9 من اعضاء حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة مع احتجاز اعداد كبيرة من المنشورات المحظورة ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم في مديرية امن اسطنبول.