قام جنود اسرائيليون الاربعاء بعملية دهم في مبنى مسرح الحرية في جنين شمال الضفة الغربية واوقفت اثنين من موظفيه، كما قال بعض زملائهما لوكالة فرانس برس. وشن الجنود الاسرائيليون هذه العملية بعد ثلاثة اشهر على اغتيال مدير المسرح جوليانو مير خميس في مخيم جنين للاجئين. وتعذر مع ذلك اقامة اي صلة بين عملية الدهم واغتيال جوليانو مير خميس الذي كان يعرف عن نفسه بانه "اسرائيلي فلسطيني" وامضى السنوات السبع الاخيرة من حياته في جنين. واكد مسؤولون عسكريون اسرائيليون ان الجيش "اعتقل فلسطينيين ملاحقين" خلال العملية في جنين لكنه لم يذكر تفاصيل. وأكد جاكوب غوخ انه تلقى اتصالا هاتفيا يبلغه بأن الجيش الاسرائيلي موجود في المسرح وان جنودا يرشقون المبنى بحجارة". ورفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي تأكيد او نفي اقدام جنود اسرائيليين على رمي حجارة.واكتفت بالتأكيد ان "الجنود لم يدخلوا المسرح". الى ذلك اعتقلت القوات إسرائيلية امس سبعة متظاهرين، بينهم خمسة متضامنين أجانب خلال قمعها تظاهرة احتجاجية في قرية الولجة في بيت لحم بالضفة الغربية لمناهضة تجريف أراضٍ زراعية بالقرية. وقالت "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في قرية الولجة إن التظاهرة انطلقت باتجاه منطقة عين جويزة التي تجرف القوات الإسرائيلية أراضي زراعية فيها لصالح استكمال بناء جدار الفصل والتوسع الاستيطاني. وأوضحت اللجنة أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المتظاهرين بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والأيدي حيث اندلعت مواجهات عنيفة اعتقلت خلالها تلك القوات سبعة متظاهرين. وأضافت أن القوات منعت التظاهرة من الوصول إلى منطقة عين جويزة، واعتدت على المشاركين فيها بعد مطاردتهم. في شأن اخر وصل إلى القاهرة امس وفد ماليزي حكومي وشعبي قادما من كوالالمبور في طريقه إلى منفذ رفح البري لدخول قطاع غزة في إطار دعم ماليزيا للشعب الفلسطيني في القطاع . يحمل الوفد الذي يضم عشرة أفراد كمية من المعونات الطبية والدوائية لدعم المستشفيات في القطاع . كان وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور خليل الحية، رئيس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس، قد عاد مؤخرا من ماليزيا بعد مشاركته في منتدي البرلمانيين الإسلاميين حيث التقى مع عدد من المسئولين الماليزيين وجمعيات المجتمع المدني وبحث معهم سبل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .