طالب خبراء في قطاع السياحة والترفيه بضرورة زيادة التعاون بين الجهات المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه على نحو أكبر مما هو قائم، مشيرين إلى أن هذا التعاون من شأنه إنجاح المهرجان وتوسيع نطاقاته من حيث الجمهور والجهات المشاركة. وقالوا " إن هناك افكارا مهمة يجب أن تؤخذ في الحسبان خلال الأعوام المقبلة مثل تدوير الأنشطة بين المراكز التجارية، على سبيل المثال المشاركة في استضافة عروض سيرك عالمية، واستقطاب نجوم محببين للأطفال من فنانين ورياضيين ونجوم مجتمع بشكل عام. وذكروا "أن نجاح المهرجان هذا العام بشكل غير مسبوق سيسهم في البحث عن سبل جديدة ووسائل مبتكرة للاستفادة من هذا الزخم وتوظيفه على النحو الذي يجعل من الرياض العاصمة العربية الأبرز اقتصاديا وثقافيا وترفيهيا" . الصانع : الاستفادة من تجربة دول الجوار مهمة لمهرجان الرياض لتشابه الظروف تجديد وابتكار بداية قال عبدالله بن عبدالكريم الحمد مدير العلاقات العامة في شركة العثيم القابضة " إن التجديد والابتكار في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في الشكل والمضمون شيئان مهمان ويجب الاهتمام بهما من أجل تحقيق المزيد من النجاح والتفوق للمهرجان وفعالياته المختلفة ، لأن التكرار والتشابه في الفعاليات لهما مردود سلبي ويجلب الملل للجمهور . وتابع: لقد اهتممنا في العثيم مول بتقديم فعاليات جديدة وجاذبة ، حيث شهد العثيم مول الربوة والعثيم مول خريص وفي إطار فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه العديد من الفعاليات التي وجدت التجاوب والاهتمام من قبل الجمهور منها السيرك الصيني ،والسيرك الروسي والأوكراني وحديقة الحيوانات ، ومعرض الأسر المنتجة ، المرسم الحر ، الألعاب الإلكترونية ،وسيرك الحيوانات المفترسة والسرك المصري وغيرها. مطالب متعددة بتحديث برامج المهرجان وشدد الحمد على اهتمام كل الجهات المشاركة في المهرجان على تقديم فعاليات جاذبة ومشوقة من أجل كسب أكبر عدد من الزوار ، فضلا عن الاهتمام بالتجديد وتقديم البرامج التي تأخذ اهتمام الجمهور وتحوز رضاه. من جانبه أوضح المهندس سلمان البيز المدير التنفيذي لمركز غرناطة و عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، "أن استمرارية نجاح المهرجان تعتمد على التطوير والتحديث المستمرين وهذه قضية تفرض نفسها بقوة في المشهد الحالي للسياحة والترفيه في المملكة. وأضاف: أطالب بالاستفادة القصوى من وجود فعاليات متميزة ومحببة وتعميمها وفق قواعد معينة بين الجهات المشاركة في المهرجان، وأنه يجب تنويع البرامج وإضافة أخرى تكون محببة للجمهور ومسلية في الوقت نفسه. وشدد على أن هناك حاجة و دعوات من الجمهور لوجود فعاليات أكثر، كذلك توسيع قاعدة الهدايا والسحوبات لهم مثلما يحدث في المهرجانات العالمية، و هذا لن يتأتى الا بوجود داعمين و مشاركة أكبر من الجهات الحكومية والدوائر الرسمية المختلفة في مدينة الرياض.كما طالب المهندس البيز بان تكون مشاركة بعض الجهات المنظمة للمهرجان مادية بالاضافة الى جهودهم التنظيمية المشكورين عليها. و اوضح ان مهرجان هذا العام تم تعديل و الغاء الكثير من فعالياته بسبب عدم وجود الميزانية الكافية بسبب تردد كثير من الشركات في القطاع الخاص عن تقديم الدعم المطلوب ، كما قدم شكره لجميع الحهات المشاركة و الجهات و الاشخاص القائمين على تنظيم المهرجان و اطفال جمعية انسان المشاركين في استقبال ضيوف مدينة الرياض. التجديد مطلب مهم لرواد ومتابعي المهرجان الدعم الحكومي وطالب عبدالرحمن الصانع رئيس لجنة الفنادق بغرفة الرياض بضرورة وجود شركات متخصصة في صناعة الفعاليات والأنشطة الترفيهية ، وأن تجد المهرجانات دعماً حكومياً ، من خلال امانة المنطقة وجهاز هيئة السياحة، ويكون هناك تنسيق وتعاون بين جميع الجهات حتى تتولى كل جهة جانب معين من الأنشطة ، وكذلك الحال للمراكز التجارية والترفيهية تحتاج المزيد من التعاون وتسيق الأنشطة والمشاركة في تكليف الأنشطة بحيث تضمن للجميع حضور الجمهور، وبالتالي تحقق المكاسب لجميع الأطراف المستفيدة من المهرجان ، واكد أن الناس اصبحت تعي وجود الأنشطة العادية ، وتعرف الكثير منها من خلال السفر والترحال ، فالسعوديون شعب مسفار ، ونسبة كبيرة منهم يعرفون مايقارب نصف دول العالم ، وخاصة الدول التي تهتم بالنشاط السياحي ، وتفعل المهرجانات على مدار العام ، فهناك دول مجاورة لنا ولها نفس ظروفنا الحياتية والمجتمعية، وتقارب في العادات والتقاليد، يمكن الاستفادة من تجربتها واستخدامها ، أو التغيير فيها وفق مايخدم الهدف الذي نطمح له جميعا من اجل الرياض وسكانها وتفعيل الأنشطة فيها حتى لانكون دائماً مصدرين للسياح بعداد كبيرة . الزوار مع التحديث إلى ذلك، اتفق عدد كبير من رواد المهرجان، استطلعت "الرياض" آراءهم مع الرؤى السابقة، وأضافوا أن المهرجان فرصة مواتية للتحديث والتطوير ويجب استغلاله من أجل إبراز الصورة الحضارية للمملكة، كواحدة من المقاصد السياحية والوجهات التسويقية والترفيهية المميزة في المنطقة. عبدالرحمن الصانع سليمان البيز عبدالله الحمد