ما أن أعلن إبراهيم بن محمد الجار الله مدير مهرجان أبها للتسوق والمعارض اسم الفائز محمد عثمان محمود خلال السحب على السيارة السادسة المقدمة من شركة موبايلي الشريك الرسمي في المهرجان ليأتي إلى عتبات المسرح ثم يعود وسط هتافات الزوار الذين توقعوا أنه ليس هو الفائز، إلا أنه من الفرح نسي أصل الكوبون مع أفراد أسرته وعاد ليحضره. وكان الجارالله قد استعان بأحد زوار المهرجان من دولة البحرين الشقيقة ليقوم بسحب اسم الفائز وسلمت إدارة المهرجان الفائز مفتاح سيارته من طراز ريو كيا موتورز بحضور ممثلي الغرفة التجارية يحيى قويدر وعبدالرحمن الأسمري وممثلي موبايلي محمد النهدي وعادل اليوسف. وقال الفائز أنه يقيم في السعودية منذ 33 عاما ويعمل محاسبا وبائعا وسبق له العمل في أحد المصارف والغرفة التجارية بأبها ولم تتمالك الأسرة نفسها التي سارعت بمهاتفة أسرة في الصومال لتزف إليها البشرى والنبأ. من جهة ثانية أجرت إدارة المهرجان سحبا على السيارة الثانية في ذات المساء والمقدمة من مؤسسة مدائن المرح الملاهي لتذهب إلى الطفل عبدالرحمن عبدالله سعد الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره من سكان محافظة خميس مشيط الذي أكد أن فرحته لا توصف وأنه لم يكن يحلم في يوم من الأيام أن يمتلك سيارة، إلا أنه قال أن السيارة ستساعدني على التنقل من والى مدرستي الثانوية العام الدراسي القادم وستساهم في قضاء حوائج أسرتي والتنقل بها وعبرت الأسرة عن عظيم شكرها لإدارة المهرجان والشركات المشاركة على ما تقدمه من جهود. من جهته أكد مدير المركز الإعلامي بمهرجان أبها للتسوق محمد منصور طيران أنه ذهب من السيارات المقدمة من المهرجان ثماني سيارات وبقيت ثلاث سيارات سيتم السحب عليها تباعا خلال الأسبوع الجاري والأخير من عمر المهرجان. وقال أن شركة موبايلي الشريك الرسمي قدمت ثماني سيارات في حين قدمت الملاهي ثلاث سيارات في الوقت الذي قدمت فيه شركة سنتر بوينت سيارة واحدة وعن تمديد فترة المهرجان لشهر رمضان، قال طيران أنه لم يصدر توجيه بذلك من قبل إدارة المهرجان إلى هذه اللحظة.