أكد سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق في الهيئة العليا للسياحة على أهمية اللقاء الذي عقد أمس الأول في الرياض مع مؤسسات الفعاليات واللجان السياحية وإدارات السياحة في المناطق تحت رعاية سمو الأمين العام للهيئة، وانعكاس هذا اللقاء على تنمية الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيساهم في تنظيم فعاليات سياحية على مدار العام في مناطق المملكة. وتناول سموه خلال العرض الذي قدمه في اللقاء الذي حضره أكثر من 150 من مسئولي المؤسسات والشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات السياحية، ومسئولي المهرجانات، إضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة في مجلس الغرف السعودية الأستاذ بندر الفهيد ، ورئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الأستاذ محمد المعجل، الرؤية الاستثمارية والتسويقية للهيئة، مبرزا سموه المقومات السياحية، والأسواق الواعدة، وتحفيز الاستثمار. وأشار الأمير عبد العزيز في العرض إلى الأنماط السياحية من خلال السياحة العلاجية، والسياحة المرتبطة بالعمرة، وسياحة الثقافة والتراث، وسياحة زيارة الأهل والأصدقاء، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، إضافة إلى سياحة الرياضة والمغامرات، والسياحة البيئية، وسياحة التسوق. وأبرز سموه شرائح السوق المستهدفة التي تشمل السياح المحليين( مواطنين، ومقيمين)، ومواطني دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية الأخرى. واستشهد سموه خلال العرض بعدد من الفعاليات الرئيسية منها: المهرجان الوطني للتمور، ومهرجان الفنون التراثية الجميلة، والتصوير الفوتوغرافي، وسوق الحرف والمأكولات التراثية، ومهرجان الشعر والفنون الشعرية، وبطولة الرياضات الصحراوية، مؤكدا سموه على أهمية برنامج تحفيز الاستثمار لدعم تأسيس وتشغيل شركات التطوير السياحي، وتأسيس الصندوق الوطني للتنمية السياحية، وتطوير وإنهاء توقيع اتفاقيات التعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ومع البنوك المحلية، والدولية، إضافة إلى إقامة منتدى الاستثمار السياحي الدولي، وإقامة خمسة مراكز لمساندة الأعمال السياحية، وكذلك إصدار منهج الاستثمار السياحي ( أدلة الاستثمار، ومناهج الأعمال، وقاعدة الحوافز الاستثمارية وغيرها). وأشار نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق إلى طرح بعض المشاريع السياحية المقترحة في استراتيجيات 8 مناطق في البلاد، والمتمثلة في 61 مشروعا تقدر تكاليفها ب 14,5 مليارات ريال، وتوفر 31 ألف فرصة عمل، كما تضيف 1,5 مليار كعائد على الناتج المحلي، مؤكدا أن الهيئة أنهت حصر 12,456 ألف موقع قابل للتطوير السياحي في مناطق المملكة. من جانيه أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة في مجلس الغرف السعودية بندر الفهيد على أن هذا اللقاء يعد تجسيدا لمبدأ الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذا التكامل يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل في التنسيق والأداء.