حذر زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية المعتقل في تركيا عبدالله أوجلان من تصاعد العنف من جانب المنظمة حال فشل البرلمان والحكومة في إقناعها بأنهما يبذلان جهودا للتوصل إلى حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في تركيا. وقال أوجلان:» إذا لم يمنحونا الفرصة التي نحتاجها حتى نضع أسلحتنا فإن العنف سيستمر»، مبديا استعداده للعب دوره في هذا الصدد، قائلا أنه لا يعرض ذلك من أجل إنقاذ نفسه من عقوبة السجن مدى الحياة وإطلاق سراحه، وأوضح أن المشكلة يمكن أن تحل خلال أسبوع واحد فقط إذا وجه البرلمان ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الدعوة للمنظمة للحوار. وتابع أوجلان أن المشكلة الكردية في تركيا لن تحل بقوة السلاح، لافتا إلى الهجوم الذي وقع من جانب عناصر حزب العمال الكردستاني يوم «الخميس» قبل الماضي في بلدة سيلوان في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، وأدى إلى مقتل 13 جنديا وإصابة 7 آخرين، قائلا إن هذا الحادث يمكن أن يتكرر بطريقة أسوأ من ذلك 10 مرات ، ويمكن أن تنتقل مثل هذه الحوادث إلى داخل المدن. ووجه أوجلان انتقادات لحزب السلام والديمقراطية الكردي، قائلا أنه لا يجب أن يلصق الحزب نفسه بالعنف ، ويجب أن يبتعد نواب الحزب وأعضاؤه عن كل ما يربطهم بالعنف. ويقاطع نواب الحزب الكردي جلسات البرلمان اعتراضا على إسقاط عضوية نائب مدينة ديار بكر خطيب دجلة واستمرار حبس 5 من زملائهم في قضية تنظيم المجتمعات الكردستانية الموالي للمنظمة الانفصالية.