من خلال متابعتي لما يكتب في هذه الصحيفة الغراء اطلعت على ما كتبه عدد من الاخوة حول السفر وأود هنا أن أقول بأنه من الجميل أن يسافر الأب مع أبنائه خلال هذه الاجازة الصيفية ويقضي معهم وقتاً رائعاً هم بأمس الحاجة إليه بعد فصل دراسي طويل تجاوز الأربعة أشهر ولعل أولياء الأمور يحسون فعلاً بتلذذ أولادهم وبناتهم وهم يسافرون معهم بعيداً عن الأعباء والأشغال والهم الوظيفي أو الهم الدراسي، فالجميع مرتاحون وهانئون يذهبون إلى أي مكان شاءوا ويقضون اجازة ممتعة سواء داخل أرض مملكتنا الحبيبة أو خارجها فلكل وجهته ويختلف الناس في رغباتهم وأود هنا أن أذكر نفسي والجميع بتقوى الله عز وجل وسفرهم وأن يبتعدوا عن كل ما يسيء لهم أو يمس عقيدتهم وأن يحرصوا وبالذات الشباب الذين يسافرون إلى الخارج أقول يحرصون على أن يكونوا خير سفراء لوطنهم فهم (سعوديون) وينتمون إلى بلد الحرمين الشريفين وجميع المسلمين في أرجاء المعمورة يرون إلى الشاب السعودي باعتباره (قدوة) وهذا الذي يفترض أن يكون حقاً ولا اعتقد بأن الشاب المسلم السعودي يرضى بأن يسيء لنفسه ودينه ووطنه وهذا ما يجعلني اؤكد على جميع اخواني الشباب بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم وملتزمين بأوامر دينهم لكي يسعدوا في دنياهم ويسعدوا خالقهم ويكسبوا رضا واعجاب الجميع.