في العدد 15726 من "الرياض" كتب مدير مكتب "الرياض" بالدلم محمد الحقباني تحت عنوان: (مياه المجاري بالدلم.. الصرف الصحي هو المنقذ) فلقد أفاد ووضع يده على الجرح الذي لم يندمل في أجسامنا نحن سكان مدينة الدلم، فهذه المدينة الكبيرة بعدد السكان، والمدينة التاريخية التي تشهد لها آثارها التاريخية جعلت في الزاوية المعتمة والمظلمة في جل الخدمات الصحية والصرف الصحي، لم تشفع لهذه المدينة كثرة القرى والهجر والأرياف التابعة لها، ولم يشفع لها موقعها الإستراتيجي على خط الجنوب العالمي، كل هذا نسيا منسيا عندما نطالب ببعض الخدمات التي من أهمها الصرف الصحي، الذي حرمت منه هذه المدينة بقدرة قادر، ونقول من باب الغبطة لا من باب الحسد هنالك مدن حظيت وأخذت بنصيب الأسد من خدمات كثيرة، علما بأن الدلم أقدم منها وأكثر سكانا وأكبر مساحة يتبعها من المدن والهجر والأرياف الشيء كثير ونقولها ثانية وثالثة ورابعة هناك مدن أصغر من الدلم وحظيت بأن تكون محافظة ومدينة الدلم مركزا. هنالك مدن الخدمات الصحية متوفرة وكثيرة ومدينة الدلم لا يوجد بها إلا مستشفى واحد لا يقدم بعض الخدمات الصحية لمرضاه إلا بشق الأنفس، بحجة كثرة القرى والهجر التابعة له، ويعيق هذا المستشفى موقعه وخدماته لعابري خط الجنوب الإستراتيجي وبالأخص الخدمات الإسعافية والآن نطالب بحق من الحقوق لنا ونطالب أيضا من المسؤولين أن ينظروا إلى مدينة الدلم وما تستحقه من خدمات صحية وغير صحية ونكون لهم من الشاكرين.