أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء مغادرة السفير القطري دمشق لكنه قال أنها جاءت دون إعلام وزارة الخارجية السورية وحث الولاياتالمتحدةوفرنسا على إعادة النظر في مواقفهما. وقال المعلم في محاضرة في جامعة دمشق "مغادرة السفير القطري دمشق جاءت دون إعلام وزارة الخارجية السورية.. رغم ذلك نتطلع إلى علاقات طيبة مع دولة قطر بغض النظر عما تفعله قناة الجزيرة". وتضغط الولاياتالمتحدةوفرنسا من اجل فرض عقوبات أشد على سوريا لكن روسيا عرقلت قرارا بمجلس الأمن الدولي يدين الحملة. وكان السفيران الأمريكي والفرنسي بدمشق في قلب الأحداث المتلاحقة والتوترات بين الولاياتالمتحدةوفرنسا من جهة وسوريا من جهة ثانية عندما زارا مدينة حماة المضطربة في وقت سابق من يوليو. وقد أزعجت الزيارة أنصار الأسد الذين اعتبروها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية فهاجموا السفارتين الأمريكية والفرنسية. وقال المعلم "نحن لم نطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي كمؤشر على الرغبة في علاقات أفضل مع فرنسا وأمريكا وان تعيد بلدانهم النظر في مواقفها تجاه سوريا وإذا استمرت سنتبع إجراء لمنعهم من التحرك لأكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق."