أبدى رجال أمن بالمدينة المنورة استياء بالغا من الإهمال الطبي لكوادر مستشفى الملك فهد في تطبيب زميلهم الضابط تركي القليطي الذي أصيب أثناء عمله في القبض على عصابة تسرق مقتنيات المنازل والمحلات التجارية , ونقلا عن أحد الأفراد فقد ارتطمت سيارة تسير بسرعة جنونية بمؤخرة مركبة زميلهم مما تسبب في كسر بركبته وجروح نازفة , وتم نقله على وجه السرعة للمستشفى عند الساعة الحادية عشرة ليلا ولم يتم معاينته طبيا من قبل المختصين حتى الساعة الثامنة صباحا , حيث اكتفى القائمون على قسم الطوارئ بتضميد الجروح من قبل إحدى الممرضات وإعطائه أدوية مسكنة حتى وصول الاستشاري صباحا أي بعد 9 ساعات من وصول الحالة , مطالبا بفتح تحقيق سريع في الحادثة. من جهتها فندت الشؤون الصحية الادعاء وقالت على لسان متحدثها الرسمي أحمد البربوشي بأن المصاب وصل عند الثالثة والنصف فجرا وتمت معاينته من قبل أخصائي الطوارئ مباشرة وعند الساعة الرابعة وعشرين دقيقة كانت جميع فحوصاته المخبرية والإشعاعية قد أجريت , مؤكدا بأن طاقما طبيا من مختصين في الجراحة والعظام والأوعية الدموية قد استكمل الكشف الطبي قبل إدخاله لغرفة العمليات صباحا , لافتا إلى أن التقرير المبدئي يؤكد بأن وضعه الصحي مطمئن.