استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه بديوان الإمارة أمس الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتم خلال اللقاء بحث الخطط التشغيلية لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف واستعداداتها لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك والكثافة المتوقعة من الزوار في أوقات الصلوات والعشر الأواخر من الشهر الكريم. وأكد سمو أمير المنطقة خلال اللقاء على أهمية تعزيز الجهود لتهيئة كافة سبل الراحة للزوار والمصلين بالمسجد النبوي لتمكينهم من أداء عبادتهم في أجواء روحانية مطمئنة إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله في ظل ما تحقق من مشروعات كبرى للمسجد النبوي الشريف بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والتي سيتم الاستفادة منها في شهر رمضان المبارك لهذا العام بمشيئة الله تعالى، ومن أهمها توسعة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وتظليلها وتبريدها بما سوف يزيد من الطاقة الاستيعابية بالمسجد النبوي الشريف. من جهة أخرى استقبل سموه بديوان الإمارة مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي بمناسبة تكليفه بعمله الجديد. وفي بداية اللقاء رحب سموه باللواء الأحمدي متمنياً له التوفيق للقيام بعمله على أكمل وجه، وأشاد سموه بجهود سلفه اللواء عوض بن سعيد السرحاني وما قدمه من جهود مقدرة طيلة فتره عمله مديراً لشرطة المنطقة، كما تناول اللقاء بعض الجوانب الأمنية في المنطقة مؤكداً سموه على أهمية تعزيز الجهود وبذل المزيد من العطاء في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به كافة القطاعات الأمنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية داعياً سموه الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء. من جانبه أعرب اللواء الأحمدي عن عظيم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على حسن الاستقبال والتوجيهات السديدة التي وجهها سموه مؤكداً العزم على بذل المزيد من الجهود لخدمة الدين ثم المليك والوطن.