اصدرت ادارة نجران المكلفة برئاسة المهندس صالح آل مريح بيانا قالت فيه: " نؤكد في مجلس الإدارة اننا نقوم بعمل في إدارة شئون النادي وتسيير أموره بعد رفض البت في استقالتنا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ونحاول باستماتة إقناع مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرفع مرة أخرى باستقالاتنا وعقد الجمعية العمومية في وقتها حرصاً على مصلحة النادي في هذا الوقت الحرج ونحن على أعتاب الموسم الرياضي الجديد وحاولنا إقناعهم بأننا موجودون بشخصياتنا الاعتبارية وأماكن عملنا الرسمي وتحت طائلة النظام في أي زمان ومكان ولا داعي لتعطيل مصلحة النادي إذا كان الأمر يتعلق بقضية الرشوة أو غيرها كما أشيع إلا أن محاولتنا قوبلت بالرفض القاطع من مدير المكتب". وابدى ال مريح ثقته بمجلس الإدارة وقال: "إنهم الأقدر والأجدر بإدارة شئون النادي ونظراً لذلك وتقديرا لأمير منطقة نجران والرئيس الفخري للنادي والداعم الأول والفعال الأمير مشعل بن عبدالله الذي دعم النادي مادياً ومعنوياً وصاحب الأيادي البيضاء وتقديرا لأعضاء شرف النادي وجماهيره ومحبيه وبناء على المكالمة الهاتفية التي تلقيناها من رئيس هيئة أعضاء الشرف عوض قريعة والتي أبدى خلالها تكليفه لي بالمضي قدماً في إدارة النادي وثقته اللامحدودة في قدرتنا الإدارية وخبرتنا الواسعة واننا سنحظى بالدعم الكامل والمضاعف منه ومن هيئة أعضاء الشرف مما دفع بي وزملائي بالإدارة للتصدي لهذه المهمة مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى ومن وقوف جميع النجرانيين إلى جانبنا بلا استثناء، وكونه تم عمل خطة عمل وميزانيه مقترحه تم عرضها على هيئة أعضاء الشرف والتعاقد مع جهاز فني بعد دراسة مستفيضة من ضمن عشرات الملفات والسير الذاتية لمدربين عرب وأجانب وكذلك إقامة معسكر داخلي والنجاح في الحصول على الموافقة بالمشاركة بالدورة الصيفية المقامة بالطائف والتعاقد مع شركة لتأمين أطقم الملابس لجميع فرق النادي وفي جميع الدرجات وجار حالياً دراسة ملفات اللاعبين المحليين والأجانب الذين يحتاجهم الفريق وكذلك الجهاز الفني الحالي بعد الوقوف على مستويات اللاعبين ومشاهدة مباريات الموسم المنصرم، كل هذه الأعمال تمت ولم يصل إلى خزينة النادي دعم مالي سوى مائتين وواحد وثلاثين ألف ريال تم صرفها مقدم عقد للمدرب ومقدما للمعسكر والملابس وإصلاح وصيانة الملاعب والسيارات". والمح رئيس نجران المكلف إلى ضياع بعض الصفقات للاعبين محليين وأجانب على مستوى عال بسبب عدم توفر المبالغ المالية، مثمناً للجميع ثقتهم وحرصهم على مصلحة النادي ومبدياً انه قد يضطر آسفا للتوقف عن العمل في ظل قلة الدعم المادي حالياً واستعداده وزملائه لإتاحة الفرصة لمن يجد في نفسه الكفاية والقدرة على إدارة النادي أو مواصلة المشوار بشرط الحصول على تأييد ودعم جميع النجرانيين مادياً ومعنوياً".