يشهد مطار منطقة القصيم خلال هذه الفترة حركة نمو متسارعة لرحلاته الدولية بعد أن أصبح الوجهة الأولى لراغبي السفر إلى البلدان العربية من المواطنين والمقيمين بالمنطقة والمحافظات المجاورة وليحقق المركز الأول على مستوى المطارات الإقليمية بالمملكة ب 22 رحلة دولية أسبوعياً وما يشهده من حركة تطويرية لخدماته المحلية والدولية. وقد استقبل مطار القصيم أولى رحلاته الدولية ظهر أمس الأول الجمعة من مطار الشارقة الدولي لتنظم إلى الرحلات الدولية المنطلقة من مطار القصيم الإقليمي، وستكون الرحلات الجوية للشارقة أربعة أيام بالأسبوع لتكون الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد من وإلى مطار الشارقة الدولي بالتوقيت التالي في تمام الساعة 13:20 لتصل إلى مطار القصيم في تمام الساعة 14:20 وستغادر رحلات الإياب القصيم في تمام الساعة 15:00 لتصل إلى الشارقة في تمام الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي وتحمل على متنها 162 راكباً في كل رحلة. فيما تنطلق عدد من الرحلات الدولية بمعدل 22 رحلة أسبوعياً وتزداد في المواسم والعطلات لتصبح 29 رحلة. المجلاد خلال جولة مع الزميل المقيطيب بالصالات الجديدة يجدر ذكره أن مطار منطقة القصيم شهد انخفاضاً في معدل الرحلات المحلية منذ عام 1427ه من (67) رحلة ليصبح في عام 1432ه (38) رحلة إلى مناطق المملكة فقط، مما أقلق المسافرين بالمنطقة وجعلهم يستبدلون الرحلات بسياراتهم الخاصة أو بالنقل العام، وقد استبشر الأهالي بعد أن شهد المطار توجهاً جديداً ونمواً مطرداً ليحقق الطموح ويقدم أفضل الخدمات للمنطقة بجهود ومتابعة من أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للنهوض بخدمات مطار القصيم الإقليمي. من جانبه أكد المدير العام لمطار القصيم الإقليمي الأستاذ محمد بن عايد المجلاد خلال جولة "الرياض" في مطار القصيم ليؤكد أن استعدادات المطار جارية على قدم وساق لتجهيز الصالات الداخلية وإعادة تأهيلها من جديد وتخصيص سوق يضم الكماليات المختلفة ومطعم يقدّم الوجبات السريعة وبوفيه لخدمة المسافرين، وسيدشنها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز خلال الأسبوع القادم بمشيئة الله لتضاف إلى خدمات المطار الجديدة، ولتبدأ خلال الشهر القادم أعمال تجديد وتعديلات لتكون صالة خاصة للطيران المحلي وأخرى للطيران الدولي في أحدث التصاميم الجديدة لتكون واجهة حضارية متميزة لمنطقة القصيم، وأضاف بأن المنطقة تحتاج منا إلى عمل كبير لامتلاكها القوة الاقتصادية والكثافة السكانية التي تجعلها مؤهلة لتصبح مقصداً لشركات الطيران العربية والعالمية.