تزاحم الرجال والنساء في الرويضة على شاحنة تحمل 500 كيس من الشعير التي يحتاجونها بعد انقطاع دام اكثر من شهر، حيث تقرر اعطاء كل شخص 5 اكياس فقط، غير أن النساء لم يحصلن على نصيبهن بسبب الاعداد الكبيرة للرجال الذين تدافعو للحصول على الكميات التي يحتاجونها مما استدعى تواجد رجال الشرطة والمرور لتنظيم الصرف والسير. وشهد التوزيع مبيت العديد من الرجال حتى اليوم التالي في انتظار ادوارهم للحصول على الكميات، لعدم قدرتهم على دفع مبالغ كبيرة تصل الى 60 ريالا من اجل الحصول على كيس واحد من تجار السوق السوداء. وقال احد المواطنين: لا نستطيع الحصول على الشعير حتى من السوق السوداء لانعدامه وارتفاع اسعاره، نحن نعيش ازمة كبيرة ولا نعلم متى تنفرج، فحتى الان لم نستطع سد حاجاتنا ونناشد ولاة الامر تكليف رؤساء المراكز بمتابعة الاسعار بانفسهم قطعا للنزاع، لان هناك من يبيع الشعير والنخالة باسعار خيالية دون المبالاة بقرارات المسئولين التي تحدد الاسعار.