قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عبد الناصر فروانة في تصريح ل"الرياض" أن الشعب الفلسطيني يُقدر عالياً مواقف المملكة ملكا وحكومة وشعبا التي لا تُنسى وهي في عقل ووجدان كل مواطن فلسطيني. وأضاف فروانة "أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أعلن عنها منتصف آب / أغسطس من العام الماضي والمتمثلة بموافقته على استضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي السجناء وممن أمضوا سنوات طويلة، ومن الأسرى السابقين ومن ذوي الشهداء لأداء فريضة الحج للعام الماضي 1431ه كان لها بالغ الأثر الطيب والإيجابي علينا وعلى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقد أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم وقلوب أحبتهم وعائلاتهم وقلوبنا جميعاً." وفي السياق ذاته ناشد المسؤول الفلسطيني باسمه وباسم عموم الأسرى وذويهم وممن سبق وأمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال خادم الحرمين الشريفين إصدار أمره الكريم باستضافة ألفي حاج فلسطيني جديد من ذوي الأسرى والشهداء والأسرى السابقين، لتمكينهم من تأدية فريضة الحج لهذا العام 1432 ه. وأعرب فروانة عن ثقته العالية بأن خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لم ولن يدخروا جهدا أو وسيلة من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وبشكل خاص ذوي الشهداء والأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأسرى السابقين الذين سبق وأن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال. جدير بالذكر أن قرابة (6000) أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيئة الصيت.