كشفت علمية دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة كامبريدج البريطانية أن استخدام البريد الإلكترونى وفيسبوك وتويتر والرسائل القصيرة يتسبب فى الإصابة بالضغط العصبى الشديد للأشخاص بمعدل واحد من بين كل ثلاثة أشخاص يستخدمون تكنولوجيا المعلومات الحديثة. أجريت هذه الدراسة على ألف و300 بريطاني وأثبتت أن الأشخاص الذين يعانون من ضغط عصبى شديد يودون الهروب والابتعاد قدر الإمكان عن الوسائل التكنولوجية هم أنفسهم الاشخاص الذين لايشعرون بالرضا عن حياتهم ككل،أما الأشخاص الذين لايشعرون بضغط هذه الوسائل على أعصابهم فقد وجد أنهم الأقدر على التحكم فيها وأن لديهم نسبة أعلى من الرضا عن حياتهم. وأشار الباحثون على موقع جامعة "كامبريدج" على شبكة الإنترنت أنه كان من المعتقد أن كبار السن فقط هم من يشعرون بضغط وسائل الاتصال الحديثة على أعصابهم، إلا أن الدراسة أكدت أن هذا الأمر يحدث فى كل الشرائح العمرية حتى بين المراهقين الذين يعتقد أنهم الأكثر القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأكثر صبرا عليها.