حرك 45 مهرجاناً سياحياً في مناطق المملكة الاقتصاد المحلي ، وسط اقبال كثيف من السائحين والزوار على المدن السياحية التي تقدم على مدار الصيف 127 فعالية متنوعة بهدف توفير خيارات ترويحية جاذبة، وقامت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع شركائها في المناطق بدعم المهرجانات والفعاليات كما عملت على تطويرها وتحويلها إلى عمل منظم ومنتج. وركزت المهرجانات على تنويع المناشط والبرامج السياحية الموجهة للأسرة والطفل والشباب لتوفير المزيد من الخيارات للزوار، ومن المتوقع أن تحقق المزيد من النجاحات في استقطاب سائحي الداخل ودول مجلس التعاون الخليجي في ظل تنامي جودة الخدمات السياحية المقدمة، والتطور المستمر في الاستثمار السياحي وتوفر المقومات للسياحة الطبيعية والسياحة الساحلية وسياحة الخدمات والسياحة العلاجية في العديد من مناطق المملكة التي تتميز بتنوعها الطبوغرافي وتباين الامكانات والمقومات الجاذبة للسياح. وأكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار أنه مقارنة بخمس فعاليات توزعت على مهرجانين فقط قبل تأسيس الهيئة عام 1421 ، تكون قد حققت قفزة نوعية في دعم السياحة المحلية، وايجاد صناعة من شأنها توفير المزيد من فرص العمل للكوادر والطاقات الوطنية الشابة سواء كانت فرص عمل موسمية مؤقتة أو فرص عمل ثابتة ودائمة، وفتحت المزيد من فرص الاستثمار في القطاع السياحي الذي بات القطاع الاكثر حيوية وانتاجية في الوقت الراهن وسط منافسة من دول الجوار والدول السياحية العربية والاسيوية والاوروبية.