في حين كانت الجماهير النصراوية تنتظر صفقات أجنبية ومحلية مميزة تجعل الإدارة تعلن مبكراً عن استعداد مختلف في الموسم المقبل وتعوض اخفاقات المواسم الماضية وتوقف السنين العجاف التي مر بها الفريق تفاجأت تلك الجماهير بإعلان التعاقد مع مدافع الحزم المصاب وليد الطايع ومدافع الاتحاد والوحدة عدنان فلاتة، وهما لاعبان مع كامل الاحترام لهما لم يكونا في يوم من الأيام هدفاً للأندية الكبيرة. لذا لم تجد الإدارة النصراوية أي حرج أو مزاحمة عندما شرعت للتعاقد معهما.. انضمام فلاتة والطايع للنصر لم يكن مفاجأة غير سارة للجماهير النصراوية فقط، بل هي كذلك غير سارة لشباب النصر الواعدين سواء في درجة الشباب، أو الفريق الأولمبي، اللذين يزخران بالمواهب أمثال شراحيلي، ويوسف خميس، وبقية زملائهم وهم النجوم الذين كانوا ينتظرون الفرصة على أحر من الجمر باعتزال بعض لاعبي الفريق الأول أو غيابهم لأي ظرف ليثبتوا أقدامهم. لكن حضور الطايع وفلاتة احبطهم وأصابهم في مقتل فحضور الثنائي رسالة صريحة لشباب النصر أن الأبواب مقفلة تماماً وعليهم اللحاق بزملائهم أمثال ماجد هزازي ومحسن القرني والخوجلي وإبراهيم شراحيلي وعواد وغيرهم كثير الذين توزعوا على فرق الرائد والتعاون والفتح والرياض. حقيقة غريب أمر بعض إدارات الأندية تهدر الملايين على لاعبين عاديين جداً وتتجاهل مواهبها التي تستطيع خدمتها بالمجان متى ما وجدت الدعم والتشجيع.