أكد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة صالح بن عواد المغامسي أن ملتقى ربوة الرياض الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الربوة، فعالية اجتماعية شاملة .. ولعلنا لا نوفيه حقه إذا اعتبرناه لقاء دعويا فقط، حيث يقدم الملتقى لرواده الكثير من الفعاليات الثرية بأفكارها المتنوعة، التي تزخر بها خيمة الأشبال، والخيمة التدريبية، والكثير من الخيام ذات البرامج المختلفة. وأوضح المغامسي أن هذا العمل الناجح يدل على أن القائمين على الملتقى عملوا بجد وأدركوا حاجة المجتمع، فالناس في بلادنا ولله الحمد مقبلون على الخير، ولكن من الظلم أن نحصر فعاليات الملتقى في شيء واحد ، وهذا ما ينعكس في تنوع المناشط داخل هذه الخيام، لتجد العائلة متنفسا لها في أنشطته الممتعة والمفيدة، فالأحداث من حولنا قللت من سفر الناس إلى الخارج، وكان حق على من يعي ومن له قدرة مثل هؤلاء الفضلاء القائمين على ملتقى ربوة الرياض، أن يستقطبوا الناس، وأن يجدوا لهم مخرجا يتفق مع أصول الشرع. وأكد المغامسي أن ما تحتاجه الأسرة من ترويح وفقه وعلم وتسلية، موجود في هذا الملتقى الطيب الذي اسأل الله أن يزيد القائمين عليه توفيقا وإشراقا. وأوضح المغامسي أن الرعاة لوطنهم عليهم حق، ولربهم عليهم حق، فينبغي أن يكون لديهم وعي وهم كذلك ولله الحمد فعندما يسهم احد من التجار أو إحدى الشركات الكبرى في إقامة مثل هذه المخيمات فهي تؤدي واجب لوطنها، وهذه الشركات تحقق أرباحها من مشاريع تقيمها في هذا الوطن، ومن حق الوطن أن تدعم فعالياته الحسنه، ويجب أن يكون لمثل هذه الفعاليات الخيّرة نصيب مال الله، لأن إنفاق المال على دعم هذه الفعاليات يدخل في مجال الصدقات العامة.