أكد الشيخ خالد الصقعبي أن الإسلام حفظ حقوق المرأة والرجل والأطفال لكي تعيش الأسرة في مودة ورحمة، وذلك في محاضرته ضمن فعاليات ملتقى ربوة الرياض بعنوان "مكانة المرأة في الإسلام"، وأشار الشيخ الصقعبي خلال محاضرته إلى عدد من القواعد التي تجعل الأسر تعيش في محبة واستقرارو اهمية فتح الحوار بين الزوجين. أول تلك القواعد ان الخلافات الزوجية واردة، والمشاكل الزوجية متوارثة إذا رأى الولد والده يضرب والدته فسوف يضرب زوجته، ويجب على الزوجان أن يكون النقاش في مكان امن وبعيد عن أعين الاطفال. وقال لا تفسد أهل بيتك بريبة فبعض الأزواج يتتبع آثار زوجته كتفتيش حقيبتها وجوالها وهذا يولد المشاكل الأسرية، وكذلك ما تفعله بعض الزوجات مع أزواجهن من تفتيش محفظته وشم رائحة طيبه لدى دخول للبيت، وتفتش أرقام جواله حيث يجب حسن الظن بالمسلمين ولا تسقى بذور العداوة بين أبنائك حيث يعمد أحد الزوجين إلى تفضيل الذكور على الإناث، وآخر تفضيل أبناء إحدى الزوجات على الأخرى إذا كان معدد الزوجات، وشدد على ان الزواج ليس حل مشكلة، وهو قبول الفتاة للشاب بالسؤال فقط ضنا انها ستحل مشكلتها ربما تكون في كارثة اكبر، ناصحا الفتيات ان لاتجعل الزواج حل لمشاكلها. كما تطرق الشيخ الصقعبي الى الأمان، حيث لابد من إيجاد جو الحوار في البيت لكي تحل المشاكل وتعيش الاسرة في محبة ووئام، وإفساد الصبيان بعضهم لبعض، فيجب على الآباء والأمهات التأكد من الأماكن التي يأوي إليها أولا! دهموركز على خلال محاضرته على الكلمات العاطفية، فكم من زوجات محرومات من هذه الكلمات، حيث يرى بعض الأزواج أن المصارحة بالعواطف أمر مسيء له ولزوجته واضاف ان بعض الزوجات لا تذكر لزوجها ذرة خير واحدة، ومن المفترض لا يبحثان كل منهم عن عيوب الآخر، ويجب عدم تسليط الأضواء على الهفوات.