شهدت الأمسيات الأدبية التي أقامها ملتقى الربوة بالرياض حضورا كبيرا وتفاعلا ملحوظا مع ما قدم من أناشيد وقصائد؛ حيث قدم المنشد فهد بن مطر "شيلة الغربة"، "شيلة على خير أشوفك"، و"شيلة الفراق". كما قدم الشاعر نايف بن عروين قصيدة "السعودية" التي صاغها لتسجل بكل عز وإجلال مواقف جنودنا البواسل، وتصديهم للأعداء، ثم طلب الجمهور من الشاعر ابن عروين قصيدة "أحداث جدة" وقال الشاعر: إن هذه القصيدة ليست خاصة بأحداث جدة وإنما تخص الأمة العربية والإسلامية وما تعيشه اليوم من أحداث مؤلمة، واستعرض في قصيدته أحداث تونس وموقف المملكة الرائد والمشرف من كافة القضايا العربية حيث تحرص على إغاثة الملهوف، وتضميد الجراح، وتقديم العون لكل محتاج.. وتناولت القصيدة كذلك أحداث جدة وأسبابها، ثم عرجت على نظام ساهر. كما ألقى قصيدة "الهيئة" ابرز فيها الدور الملقى على عاتقهم في المحافظة على قيم المجتمع وتعاليم الدين، وختم فقرته بإلقاء قصيدة "طاش ما طاش"، وقد تفاعل الجهمور مع الشاعرين بالتصفيق والتريد وطلب المزيد من القصائد والأناشيد.