أشار المدير العام التنفيذي للخطوط السعودية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصام بن فؤاد نور إلى تحقيق انضباط في مواعيد مغادرة الرحلات والتي تصل إلى أكثر من 90%، مستعرضا احصائيات وانجازات المحطة خلال الستة أشهر الماضية، حيث بلغ عدد الركاب القادمين والمغادرين لمحطة جدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2011م أكثر من 5.850.639 مسافرا على متن 41.113 رحلة مجدولة وإضافية داخلية ودولية، كما تحقق معدل الانضباط التشغيلي في مواعيد مغادرة الرحلات بنسبة 91.76% خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ عدد الركاب الذين استخدموا صالة الدرجة الأولى 111.229 مسافراً، وتم تقديم خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لأكثر من 43.201 مسافر، وعدد الركاب المقبولين من المطار من الانتظار 176.696 مسافراً، وتمت مناولة خدمة كراسي المرضى لعدد 21.118 في المغادرة و21.606 في الوصول، وكذلك تم قبول 356 طفلاً غير مصاحب إلى محطات داخلية ودولية وإنهاء إجراءات سفر عدد 69 راكب على نقالة مريض و52 حالة أوكسجين و11.280 عربة أطفال. وبالنسبة لإجازة الصيف هذا العام فقد بلغ عدد الركاب الذين نقلتهم «السعودية» إلى جدة خلال الأسبوع الأول 104.506 مسافر والقادمين إليها 91.089 راكباً وبزيادة بلغت نسبتها 2.3% لنفس الفترة من العام الماضي 2010م، ولمواجهة حركة التشغيل اليومية المتزايدة تم زيادة عدد موظفي الصالات وساحة المطار الحاليين وعددهم 950 موظفا ب150 موظفاً، جاء ذلك خلال جولة للاعلاميين داخل المطار يوم امس. وأكد عصام فؤاد نور أن أهم ما تم التركيز عليه هذا العام هو استقبال الركاب أثناء دخولهم لصالات السفر بفصل منطقة إنهاء إجراءات السفر عن منطقة الانتظار والمودعين والاستفادة من هذه المواقع لخدمة المسافرين فقط, حيث تم التنسيق مع شرطة المطار لتوفير رجال أمن مع موظفي الخطوط السعودية أمام بوابة دخول المسافرين فقط بحيث يمكن لأي مسافر إنهاء إجراءات السفر والتوجه لصالة المغادرة الدولية أو صالة المغادرة الداخلية مباشرة دون حدوث ازدحام يعيق تقديم الخدمة من خلال بوابة خروج مخصصة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن تقديم خدمة إصدار بطاقات الصعود للطائرة قبل 24 ساعة من وقت الإقلاع لكافة القطاعات الدولية مرحلياً بدايةً من محطات ‹›السعودية›› في منطقتي الخليج والشرق الأوسط ولاحقاً إلى بقية المحطات الدولية، هذا إلى جانب تهيئة الموقع لتقديم باقة الخدمات المتكاملة من حيث الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد المفضلة وصرف بطاقة صعود الطائرة. وقد اطلع الإعلاميون على الموقع الخاص لعلاقات العملاء والذي يقوم بمهام المعالجة الفورية والحاسمة لشكاوى الركاب، وكذلك توفير جهد ووقت المسافر وعدم الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لأي سببٍ كان، ولديه صلاحيات كاملة لتقديم التعويضات الفورية للمسافرين وإيجاد البدائل المناسبة في الظروف والحالات التشغيلية الطارئة، حيث تشمل هذه الخدمات التعويضات الخاصة بتنزيل درجة السفر أو عدم التمكن من السفر لأسباب تشغيلية، وكذلك عمل الحجوزات البديلة وخدمات الإسكان في الفنادق وغير ذلك من الخدمات وقد تم تزويد الموقع بكوادر عالية الكفاءة والتأهيل للتخفيف من بعض المعاناة التي قد يواجهها المسافر. كما تم إيجاد سيارة نقل خاصة لخدمة الركاب القادمين الذين لم يصل عفشهم معهم, حيث تقوم الخطوط السعودية بدفع تعويض فوري للمسافر, وإيصال العفش في حال وصوله من محطة المنشأ إلى منزله في أي مكان داخل مدينة جدة أو خارجها مجاناً من خلال فتح ملف مطالبة ومتابعة باسمه وأرقام هواتفه وعنوانه. وتابع الإعلاميون جولتهم إلى صالة السفر الدولي، حيث خصصت «السعودية» أماكن في المطارات الرئيسية للأطفال يمكنهم من خلالها ممارسة هواية الرسم وإشغال وقتهم في جوٍّ من المرح والسعادة وبالتالي استغلال طاقاتهم المتدفقة في عمل إيجابي محبب إلى نفوسهم، هذا إلى جانب توفير أجهزة إلكترونية لتسلية الأطفال والشباب إلى غير ذلك من الخدمات. وتم تقديم خدمة إضافية جديدة وهي تزويد المسافرين المصاحبين لأطفالهم الرضع بعربات أطفال «خدمة مجانية» يتم استخدام هذه العربات أثناء تنقل المسافرين من صالات السفر وحتى الطائرة.