تراجعت أسعار عقود مزيج برنت نحو دولار أمس الأربعاء بعدما جدد قرار مؤسسة موديز خفض التصنيف الائتماني للبرتغال إلى عالي المخاطر مخاوف المستثمرين بشأن مشكلات الديون الأوروبية ودفع المستثمرين للعزوف عن الأصول المحفوفة بالمخاطر. وانخفض مزيج برنت 84 سنتا إلى 112.77 دولار بعدما لامس أدنى مستوى في جلسة أمس عند 112.60 دولار للبرميل. وارتفع العقد أكثر من دولارين أمس مسجلا أول مكاسبه في ثلاث جلسات. وتراجع الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 96.65 دولار للبرميل. وأصبحت موديز أول مؤسسة تصنيف ائتماني تخفض الوضع الائتماني للبرتغال إلى عالي المخاطر وحذرت من أن الدولة ربما تحتاج حزمة انقاذ ثانية قبل أن تتمكن من العودة إلى اسواق رأس المال. وحذرت موديز أيضا من أن توقعاتها الائتمانية بشأن بنوك الصين ربما تتحول إلى سلبية نظرا لأن الدين الحكومي المحلي الصيني ربما كان أكثر من المعلن بما يصل إلى نحو 3.5 تريليون يوان (540 مليار دولار). غير أن النظرة المتفائلة في المدى البعيد من البنوك لأسعار النفط ساعدت في الحد من الخسائر. ورفع باركليز كابيتال توقعاته لسعر برنت في 2012 بمقدار 10 دولارات الي 115 دولارا للبرميل وزاد توقعاته للخام الامريكي في 2012 بمقدار 4 دولارات إلي 110 دولارات للبرميل. وترك البنك توقعاته لسعر برنت لعام 2011 بلا تغيير عند 112 دولارا للبرميل لكنه خفض توقعاته لسعر الخام الامريكي في 2011 بمقدار ستة دولارات الي 100 دولار للبرميل.