في حياتي الرياضية الطويلة والمديدة إن شاء الله عشت دقائق مشهودة على أرض الواقع اتسمت بالمخالفات (السلوكية) قام بفعلها فئة من الرياضيين أثناء حياتهم الرياضية في ممارساتهم الميدانية والخارجية بسلوك فاضح تجلت فيه أساليب العصيان والنكران والجحود لكل ما هو عمل في بناء المستقبل وذلك بفعل فاعل حرض على التمرد الذي أدخل اللاعب خالد عزيز إلى عالم النسيان والقى به إلى مزبلة التاريخ ليصبح نسياً منسياًوأخذته خطواته إلى قاعات الانحدار حتى دمرت كل حياته الرياضية ليكون لغزاً محيراً لكل رجالات الهلال الذين تعاقبوا على التعامل مع هذا اللاعب حتى أعيتهم كل أساليب الحلول ليصبح اللاعب الوحيد في هذا العقد من الزمن الذي يدار بفكر رجل آخر أخذ على عاتقه ازكاء هذا النجم انتقاماً من الكيان الهلالي وبمواقفه الكثيرة والتي يصعب حصرها بل ربما تحتاج إلى مجلد تدون فيه تلك التحركات التحريضية بدءاً من قضية اللاعب محمد كالون ولن تكون قصة خالد عزيز هي الأخيرة لأنه رسم أسلوبه التعاملي بدافع خارجي ليخلف وراءه إرثاً ثقيلاً وذكرى سيئة في تاريخه الرياضي الأسود في مخالفاته العديدة التي جعلتنا نتساءل دائماً. من هو المستفيد؟ ليفقد الوسط الرياضي أحسن محور لعب في الملاعب السعودية. لن يتوقف الهلال على هذا اللاعب فأرضية الهلال ولادة على مدى أكثر من خمسين عاماً أنجبت نجوماً لازالت ذكراهم عامرة في قلوب كل الرياضيين بعطائهم الجميل وبتعاملهم الممتاز في كل المناسبات. إن الناجح هو الذي يبحث عن النجاح بكل عمل دؤوب وهناك فرق وفوارق بين النجاح والناجحين أمثال الكابتن سامي الجابر وزميله نواف التمياط اللذين تركا سمعة طيبة ودروساً لمن خلفهم خابت عقلية خالد عزيز وعجزت عن الاستفادة من هذين النجمين ليلحق فقط بخميس العويران وأحمد الدوخي. وبلاوي بلاوي والله المعين،،،