أعلنت الشرطة العراقية مقتل 35 شخصا على الاقل واصابة 28 آخرين الثلاثاء بانفجار مزدوج استهدف مؤسسات حكومية في منطقة التاجي التي تبعد 15 كلم شمال بغداد. وأوضحت المصادر ان انفجارين متعاقبين استهدفا المجلس البلدي ومكتب الجنسية في التاجي وأوقعا 35 قتيلا و28 جريحا". واضاف المصدر ان "الاعتداء وقع عند الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (09,00 تغ)". بدوره، اكد ضابط في شرطة التاجي ان الهجوم استهدف اجتماعا ضم قادة شرطة القضاء وكبار شيوخ العشائر ومسؤولين المحليين بحضور قائمقام المدينة لمناقشة تحسين الخدمات الاساسية". واضاف ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة اقتحم الباب الرئيسي للمجلس البلدي وفجر نفسه، ما أسفر عن أضرار مادية وبشرية". وتابع "بعد تجمع الناس ومحاولة انقاذ الضحايا قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط الحشود، ما أدى الى سقوط ضحايا اكثر". وكانت مصادر أمنية افادت ان سيارة مفخخة وعبوة ناسفة انفجرتا بالتعاقب. الى ذلك، اعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل ثلاثة اطفال وامراتين اثر سقوط صاروخ كاتيوشا قرب فندق الرشيد في داخل المنطقة الخضراء المحصنة عند الساعة التاسعة من مساء الاثنين. وأوضح اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد لفرانس برس ان "ثلاثة اطفال وامرأتين قتلوا وأصيب سبعة اخرون عندما اصاب صاروخ كاتيوشا مساكن موظفي فندق الرشيد المجاورة له". وتضم المنطقة الخضراء مباني الحكومة العراقية وسفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا، وتتعرض بصورة متكررة لهجمات بالصواريخ. وأسفر الحادث عن احتراق 25 مقطورة (كرفان). وقال عطا ان "القوات الامنية تمكنت من القاء القبض على ارهابيين اثنين اطلقا الصاروخ من منطقة الزعفرانية (جنوب) وضبطت بحوزتهما صاروخ كاتيوشا اخر لم يتمكنا من اطلاقه، وقاعدة اطلاق صواريخ، وكاميرات تصوير، وذلك بعد ساعة من اطلاق الصاروخ". وتقوم المجموعات المسلحة بتصوير عملياتها لبثها على مواقع الانترنت.