اكتشف باحثان ان نقص فيتامين "د" كان سبب وفاة المؤلف الموسيقي الكلاسيكي الشهير وولفغانغ أمادوس موزارت عن عمر ناهز ال35 عاماً. وقال الباحث الأميركي وليام غرانت من مركز أبحاث الصحة والتعرض لأشعة الشمس والتغذية في سان فرانسيسكو والدكتور ستيفن بيلز من كلية الطب في جامعة غراز النمساوية انه خلال القرن ال18، لم يكن الناس يعرفون فوائد التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية وفيتامين "د" على الصحة. وأضافا ان الناس آنذاك كانوا يظنون ان الالتهابات كانت شائعة أكثر في فصل الشتاء. وشدد الباحثان على ان نقص فيتامين "د" هو عامل خطر مهم للإصابة بالعديد من الالتهابات بما فيه ذلك الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والكلى وخمج الدم. ونشر الباحثان مقالة قالا فيها انه في فيينا وتحديداً في المنطقة التي عاش فيها موزارت، كان من المستحيل أخذ فيتامين "د" من أشعة الشمس طوال 6 أشهر من السنة. وأضافا ان نقص الفيتامين في جسم المؤلف كان سبباً رئيسياً في وفاته. يشار إلى ان موزارت مات في 5 ديسمبر 1791 عن عمر 35 سنة، وذلك بعد مرور شهرين على بدء فصل الشتاء وتردد انه كان يشكو من أمراض معدية مثل الزكام والحرارة والتهاب المفاصل والتهاب الحلق والتقيؤ بين منتصف أكتوبر 1762 ومنتصف مايو 1783. يذكر انه بالرغم من وفاته في سن مبكرة ترك موزارت 626 عملاً موسيقياً، مع العلم انه قاد أوركسترا وهو في السابعة من عمره ولم يمشِ في جنازته سوى 5 أشخاص لم تكن بينهم زوجته لأن الجو كان شديد البرودة.