استعانت اللجان التنظيمية لملتقى ربوة الرياض والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة، بعدد من المختصين في الترجمة إلى لغة الإشارة لنقل المحاضرات التوعوية التي تقام ضمن فعاليات الملتقى لزواره من الصم والبكم. وأوضح الشيخ خالد أبا الخيل رئيس اللجان التنظيمية لملتقى ربوة الرياض أن الاستعانة بعدد من المترجمين للغة الإشارة يأتي استجابة لتزايد عدد زوار الملتقى من الصم والبكم، وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التنسيق مع عدد من الجمعيات المعنية برعاية هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وحرصاً على استفادتهم من الأنشطة التوعوية والثقافية والترفيهية التي يزخر بها ملتقى ربوة الرياض. وأعرب الشيخ أبا الخيل عن شكره لعدد من المترجمين الذين تطوعوا لأداء هذه المهمة طوال فترة انعقاد الملتقى والتي تستمر على مدى ثلاثة أسابيع كاملة، لافتاً إلى أن اللجان التنظيمية للفعاليات، حرصت على توفير كل ما يلزم من التجهيزات لتيسير حركة وتنقلات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة خلال زيارتهم للملتقى. لغة الإشارة