نظمت اللجنة التنفيذية للبرنامج الإثرائي الصيفي السادس للموهبة والإبداع 2011م في جامعة أم القرى ممثلة في عمادة الدراسات الجامعية للطالبات وبإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع أمس الاول حفل افتتاح فعاليات البرنامج الصيفي لهذا العام والذي يحمل عنوان ( نحو الأجيال الخضراء) ، وذلك بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة نور قاروت ووكيلات العمادات والأقسام وعضوات هيئة التدريس والموهوبات وأمهاتهن بقاعة الجوهرة بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر. وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدمت فرقة سما نشيداً ترحيبياً ، بعد ذلك ألقت رئيسة البرنامج الدكتورة بدرية بنت علي الجحدلي كلمة رحبت فيها بالحاضرات في حفل انطلاقة فعاليات البرنامج الإثرائي الصيفي السادس وأشادت بدعم واهتمام مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومؤازرة من وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي واهتمام مستمر من عميدة الدراسات الجامعية للطالبات مؤكدة أن هذا الدعم والمؤازرة من جامعة أم القرى نابع من رسالتها المجتمعية وأدوارها المختلفة تجاه فئات المجتمع . كما استعرضت الفعاليات والأنشطة التي ستنفذ طيلة أيام البرنامج وما يصاحبها من دورات تدريبية مجانية لتنمية مهارات الموهوبات النفسية والاجتماعية والتربوية علاوة على المحاضرات التطويرية والتوعوية حول القدوة والاختراع والإبداع وتصميم الأفلام والفوتوشوب بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة ومدى ما وفرته الجامعة من إمكانات وتجهيزات للإسهام في رعاية الموهوبات طيلة فترة البرنامج ، مشيرة إلى أن الحرص على التوازن البيئي وتوفير متطلبات الجيل أدى إلى انطلاق نداءات عديدة للاهتمام بعلم البيئة والعلوم الأخرى من أجل التوصل إلى معالجة العديد من أسباب الخلل في التوازن البيئي مشيرة إلى أن البرنامج الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع يهدف إلى ترسيخ البعد البيئي لدى أفراد المجتمع عند ممارسة أي نشاط علمي مع التأكيد على مفاهيم الكيمياء معربة عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم ويساهم في إنجاح البرنامج . إثر ذلك تحدثت إحدى الموهوبات عن مشاركاتها السابقة في البرنامج لمدة سنتين متتاليتين ومدى ما تحقق لها من استفادة كاملة من فعالياته وأنشطته في صقل موهبتها وتنمية قدرتها الإبداعية حاثة جميع الموهوبات للاستفادة من البرنامج والحرص على التفاعل الجاد مع أنشطته وفعالياته بما يعود عليهن بالنفع والفائدة . عقب ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور نور بنت حسن قاروت كلمة عبرت فيها عن سعادتها بحضور حفل افتتاح الفعاليات معربة عن شكرها وتقديرها لرئيسة البرنامج الدكتورة بدرية الجحدلي وكافة العاملات معها على جهدهن وعطائهن المتميز في البرنامج سائلة المولى أن يحقق البرنامج أهدافه المنشودة في ظل ما يلقاه من دعم ومؤازرة من الجامعة والمؤسسة ووكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي . بعد ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة عبر الدائرة التلفازية عبر فيها عن اعتزاز الجامعة باستضافة البرنامج للسنة السادسة على التوالي مؤكدا أن ما تقدمه الجامعة لبرنامج موهبة الصيفي الذي تقيمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع يأتي من منطلق حرصها على تفعيل الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومي ويتماشى من رسالة الجامعة المختلفة تجاه فئات المجتمع ويتواكب مع الأهداف السامية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها في رعاية الطالبات الموهوبات وتنمية قدراتهن وتشجيعهن على الإبداع والابتكار لما يعود بالنفع على مجتمعهن . وبين معاليه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تولي جل اهتمامها بأبنائها الطلاب والطالبات وذلك من خلال تقديم البرامج الإثرائية لرعاية الموهوبين والموهوبات وفتح المجال أمامهم لتطوير ذاتهم وتعزيز العمل التعاوني بينهم وكذلك تزويدهم بخبرات متنوعة تثري حصيلتهم بطريقة منظمة وهادفة وتهيئة الفرصة لديهم للتفاعل مع بعهم البعض في الميول والاهتمامات مؤكدا أن هذا البرنامج سيعمل على تنمية قدرات الموهوبات العقلية عن طريق تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطالبات الموهوبات وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية الدوافع لدى الموهوبة كما أن للمحتوى والمهارات المقدمة علاقة بحياة الطالبة وخبراتها السابقة من خلال ربط الطالبة بالمجتمع وما يحيط به من عوامل ومؤثرات وإعدادها لتكون على مقدرة بالتعامل مع العوامل المحيطة به سواء كانت شخصية أو اجتماعية. وأفاد د. بكري أن جامعة أم القرى تؤمن بحق جميع الطلاب والطالبات في الحصول على فرص متكافئة لاكتشاف مواهبهم وتنميتها مشيرا إلى أنه من المؤمل أن تعمل جميع القائمات على هذا البرنامج الإثرائي الصيفي المتميز على تهيئة خبرات تربوية وعلمية متنوعة توفر فرصاً عديدة لاكتشاف مواهب الطالبات المتعددة ومساعدتهن على تنميتها من خلال البرامج الإثرائية لافتا النظر إلى أن الجامعة تسعد بوضع كافة إمكاناتها وخبراتها أمام الطالبات الموهوبات ليحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه. بعد ذلك قدمت العديد من الفقرات الترحيبية والترفيهية والأناشيد الوطنية.