استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس مجموعة من الأطفال الأيتام ضحايا كارثة تسونامي في إقليم باندا اتشيه بجمهورية اندونيسيا. وقدم الأطفال خلال الاستقبال شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على كفالته لهم وكرمه الفياض ورعايته الكريمة، كما قدموا للملك المفدى درعاً تذكارياً ولوحة تجسد برهم وتقديرهم لوالدهم خادم الحرمين الشريفين، عقب ذلك ردد الأطفال مجموعة من الأناشيد الإسلامية أمام خادم الحرمين الشريفين. الجدير بالذكر أن برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي في إقليم باندا اتشيه باندونيسيا قد بدأ بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بكفالة ألفي يتيم لمدة خمسة عشر عاماً أو حتى يبلغ اليتيم سن الرشد (18) سنة. ... وخلال استقباله مجموعة من الأطفال الأيتام ضحايا كارثة تسونامي وقد بدأ العمل في هذا البرنامج في يوليو 2009م ليصل عدد الأيتام المكفولين في مجموع عقود الرعاية حتى الآن إلى خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرة أطفال أيتام. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين. وقد تناول الجميع الغَداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين. خادم الحرمين يتحدث مع الأيتام مجموعة من الأطفال يؤدون الأناشيد الإسلامية أمام الملك عبدالله