سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سطام بن عبدالعزيز: مهرجان الرياض للتسوق والترفيه أصبح من سمات المنطقة ورافداً مهماً للحركة الاقتصادية معرباً عن ثقته بأن يحقق مزيداً من النجاح والتألق
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة أن الرياض أصبحت واحدة من أهم العواصم الاقتصادية والسياحية على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت خلال العقود الماضية قفزات كبيرة في جميع المجالات، حيث أصبحت من المدن التي يشار إليها بالبنان. وأوضح سموه في حواره لنشرة المهرجان الرسمية، وتنشره "الرياض" بمناسبة رعايته لحفل انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، أنه عندما نأتي على ذكر الرياض فإن علينا واجب الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ربان منطقة الرياض وراعي نهضتها الذي قدم كل ما يمكن تقديمه لهذه المدينة حتى أصبحت تضاهي المدن العالمية، لافتاً النظر الى أن الرياض تمتلك حالياً مقومات المدينة العصرية التي تحتوي على كافة المميزات التي تجعلها في مصاف المدن الكبرى في العالم، بدءاً من موقعها الجغرافي مروراً بمركزيتها السياسية والإدارية والاقتصادية انتهاء بما يتوافر فيها من خدمات ومبانٍ متطورة ومرافق عامة واتصالات رفيعة المستوى وما إلى ذلك من خدمات. وأضاف سموه أن المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية التي تستضيفها الرياض سنوياً تعكس الأهمية الإقليمية لهذه المدينة، مشيداً بنفس الوقت بالحراك السياحي والاقتصادي الذي يحدثه مهرجان الرياض للتسوق والترفيه والذي أصبح سمة متميزة من سمات المنطقة ورافداً هاماً من روافد السياحة. وفيما يلي نص الحوار بالكامل مع سمو الأمير سطام : نقلة نوعية كيف ترون سموكم الكريم الرياض اليوم؟ وما هي أهم المميزات التي تتميز بها المدينة؟ إن الرياض اليوم تعد واحدة من أهم العواصم الاقتصادية والسياحية على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث شهدت المنطقة قفزات نوعية كبيرة خلال العقود الماضية في جميع المجالات وباتت من المدن التي يشار إليها بالبنان، وعندما نأتي على ذكر الرياض العاصمة، فإن علينا واجب الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ربان منطقة الرياض وراعي نهضتها الذي قدم لها ولسكانها، ما يمكن تقديمه لهذه المدينة حتى أصبحت تضاهي المدن العالمية، وتتفوق على الكثير منها في جوانب عديدة. فقد حوّل سموه مدينة الرياض إلى مدينة عصرية تمتلك جميع المقومات الحضارية، بدءاً من موقعها الجغرافي مروراً بمركزيتها السياسية والإدارية والاقتصادية انتهاء بما يتوافر فيها من خدمات ومبانٍ متطورة ومرافق عامة واتصالات رفيعة المستوى وما إلى ذلك من خدمات. وتتميز الرياض بأنها عاصمة اقتصادية، إضافة إلى استضافتها سنوياً للعديد من المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن ضمنها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الذي انطلق نهاية الأسبوع المنصرم بتنظم من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والذي أصبح سمة متميزة من سمات المنطقة ورافداً هاماً من روافد السياحة والاقتصاد، كونه ينشط الحراك السياحي والاقتصادي طيلة فترة إقامته. طابع مميز كون إمارة الرياض وأمانة منطقة الرياض داعمين وشريكين رئيسيين في المهرجان، كيف تقيمون سموكم أداء المهرجان في السنوات السابقة؟ وما هي توقعاتكم لهذا العام؟ حقق المهرجان في السنوات السابقة جملة من الأهداف السياحية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى المملكة ومنطقة الخليج العربي، ونأمل أن تتسع رقعته بشكل أكبر في السنوات المقبلة، ويجد مشاركة أكثر شمولية من جميع الجهات ذات العلاقة في العاصمة ، ونحن على ثقة بإذن الله بأن يحقق مهرجان هذا العام مزيداً من النجاح والتألق، نتيجة للدعم الكبير الذي تلقاه الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض "منظم المهرجان"، من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة التحضيرية للمهرجان والجدية التي تتعامل بها مع هذه الاحتفالية الوطنية، حيث تسخر كل إمكاناتها بهدف الخروج بمهرجان ناجح ومميز يستقطب أكبر قطاع من سكان العاصمة الرياض من مواطنين ومقيمين وزائرين بمختلف شرائحهم وفئاتهم، أضف إلى ذلك التجاوب الواضح من قبل سكان الرياض مع المهرجان وحرصهم على المشاركة في فعالياته والتفاعل معها، مما يسهم في إضفاء طابع مميز لصيف الرياض ويساعد على تنشيط الحركة السياحة واجتذاب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وخير دليل على الجماهيرية والشعبية التي أصبح يتمتع بها المهرجان التواجد للعائلة السعودية وغيرهم بكثافة واضحة في معظم المراكز المعنية بإنشطة المهرجان وفعالياته . وما يميز المهرجان أنه لا يقتصر على مشاركة المراكز التجارية والترفيهية، فهو يسلط الضوء على المقومات السياحية الجذابة التي تتمتع بها المنطقة، حيث تمتلك الرياض العديد من المواقع التاريخية والأثرية مثل قصر المصمك ومنطقة قصر الحكم والدرعية وغيرها، والمجمعات التجارية التي تضاهي مثلايتها في الدول المتقدمة ،والأهم ذلك لدينا امكانات جيدة لمعظم فئات ابناء الوطن وحتى المقيمين فيه ، تجعلهم يتفاعلون مع كل ما يطرح من انشطة تستحق الاهتمام والمتابعة ،وهذه المقومات السياحية إضافة إلى مشاركة المراكز التجارية والترفيهية تشكل أرضية قوية وراسخة وعناصر متميزة لنجاح أي مهرجان. مجتمع الخير يرى البعض أن مهرجان الرياض تسويقي ترفيهي فقط، ما هو رأي سموكم في هذا الجانب؟ على الرغم من أن المهرجان يقوم بشكل رئيسي على التسوق والترفيه إلا أنه لم يغفل طيلة السنوات الماضية وهذا العام أيضاً الجانبين التوعوي والتثقيفي، وأكد من خلال بعض المنشاط التي نظمتها عدد من الجهات ، سواء العروض المسرحية أو الندوات أو المسابقات التراثية على تمسك مجتمعنا بقيم الخير والتقاليد العربية الأصيلة والأصول الإسلامية، وفي كثير من الأحيان كانت هذه الفعاليات والأنشطة تقدم بصورة مبسطة حتى يتم استيعابها لشريحتي الأطفال والشباب اللذين هما شريحتين أساسيتين يستهدفهما المهرجان. تفاؤل بالمستقبل كيف تقيمون سموكم مشاركة القطاع الخاص؟ كلنا ثقة بأن مؤسسات وشركات القطاع الخاص تواصل دورها كشريك رئيسي لنجاح المهرجان منذ انطلاقه وحتى الآن، ويحسب للمهرجان أنه استطاع أن يفعّل دور المرافق التجارية والسياحية والترفيهية والاجتماعية واستطاع إيجاد برامج جاذبة لكل الفئات، ووفر فرص تسوق مناسبة وقدم نسبة كبيرة من التخفيضات، فضلاً عن توفيره جواً ترفيهياً عائلياً يلائم لسكان الرياض وزوارها من مواطنين ومقيمين، وأضفى الشعور بالفرح والمتعة والسرور خلال أيام المهرجان، حيث تعيش مدينة الرياض طيلة فترة إقامته نشاط متعدد، وحركة تسويقية وشرائية دؤوبة، في ظل تعدد وتنوع الفعاليات الموجهة لكافة شرائح المجتمع. كلمة أخيرة لسموكم الكريم ؟ أتوجه بالشكر لجميع الجهات واللجان العاملة في المهرجان على ما يبذلونه من جهود قيمة، ونطمح في أن يكون مهرجان الرياض لائقاً باسم الرياض ومميزاً بتميزها ومكانتها.