وجدت دراسة جديدة أن النسبة الأكبر ممن يرتكبون الخيانة الإلكترونية، يخونون شركاء حياتهم لاحقاً على أرض الواقع من خلال علاقات جنسية مباشرة. وذكرت شبكة "سي ان أن" الأميركية أن الباحثين في جامعتي "بنراسكا" و" واشبورن" وجدوا في دراستهم أن النساء أكثر ميلاً من الرجال لتبادل الرسائل الغرامية المكتوبة، وأن ثلاثة أرباع من أقاموا علاقات عن طريق الانترنت انتهى بهم الأمر بإقامة علاقات جنسية واقعية لاحقاً. وتدحض هذه الدراسة الاعتقاد الذي كان سائداً بأن العلاقات التي تبدأ على الشبكة العنكبوتية لا تتجاوزها في معظم الأحيان. ويقول مراقبون إن هذه النتائج تجعل بعض الظواهر الإلكترونية أكثر منطقية، ومنها على سبيل المثال وجود قرابة عشرة ملايين مشترك في موقع "آشلي ماديسون،" المخصص لإقامة علاقات خيانة سرية بين أشخاص مرتبطين أصلاً. واستندت الدراسة الجديدة الى نتائج استطلاع اختياري بين مشتركي موقع "آشلي ماديسون" شمل 8800 شخص، اختار الباحثون منهم 5187 شخصاً، ووجدت أن نسبة النساء اللواتي نقلن علاقاتهن الإلكترونية إلى أرض الواقع بلغ 83 % من بين المشاركات في الاستطلاع.