أكد مدير إدارة النشاط الطلابي في إدارة التربية والتعليم في الرياض الدكتور أنور عبدالله أبوعباة على أهمية التجديد في برامج الأنشطة، وجعلها جاذبة للطلاب مشيراً إلى أهمية تظافر الجهود لتقديم كل جديد ومفيد له. وقال أبو عباة خلال لقائه الأول بمشرفي الأندية الصيفية في تعليم الرياض بمقر مكتب الإشراف عليها: "الدولة أولت جل عنايتها واهتمامها بالنشء، وسخرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس، وأوجدت برامج ومناشط علمية وترفيهية تربوية عدة عبر الأندية الصيفية، في سبيل الاستفادة من وقت الطالب، فيما يعود عليه بالنفع والفائدة، وهذه البرامج تتطلب جهداً مضاعفاً من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها". ودعا أبو عباة المشرفين على سير هذه الأندية الصيفية إلى مشاركة مديري الأندية في وضع الخطط والبرامج المناسبة التي تقدم للطلاب، وأن يسعوا معهم لتحقيق الرسالة المنشودة، من خلال الضوابط التي حددتها الوزارة، وتذييل الصعوبات التي تواجه الأندية، مؤكداً أن جميع العاملين في تعليم الرياض يسعون لتقديم الخدمات لطلاب الأندية الصيفية والعاملين فيها، بمتابعة من قبل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض". من جانبه أوضح مدير مكتب إشراف الأندية الصيفية في الرياض عبداللطيف بن سليمان السريع أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لاحتضان الطلاب للمحافظة على أوقاتهم بما يفيدهم، مشيراً إلى تنوع الأنشطة التي تقدم لطلاب في هذه الأندية الصيفية، وقال: "برامج الأندية الصيفية تعزز الأداء المهني والمهاري للطلاب، والوزارة تولي برامجها كل الاهتمام، وما زيادة ميزانية الأندية إلا أكبر دليل على هذا الاهتمام والحرص، الذي توليه للعاملين في هذه المناشط". يشار إلى أن فعاليات 60 ناديا صيفيا تابعا لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين انطلقت الأسبوع الماضي، ولمدة ستة أسابيع".