امتدح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات مهرجان " جدة غير 32 " ، وأشاد سموه بالتنظيم والحضور الجماهيري الكبير لفعاليات حفل الافتتاح. وناشد سموه أهالي مدينة جدة وزوارها تحمل وضع المدينة الحالي والازدحامات المرورية الناتجة عن تنفيذ المشاريع كون جدة اليوم أصبحت ورشة عمل تنفذ فيها العديد من المشروعات التطويرية. مؤكداً العمل من أجلهم لتقدم لهم جدة كعروس حقيقية كل عام. وكشف الأمير خالد الفيصل عن خطة الأمانة لتنفيذ مركز على مستوى متقدم ولائق باحتفالات جدة في الموقع الحالي. وقدم شكره لكل القائمين على المهرجان من القطاعين الحكومي والخاص. متمنياً سموه أن تحقق الغرفة التجارية تطلعات أهالي جدة وزائريها في مهرجان ممتع خاصة وأنها قادرة على تحقيق النجاح . وكان سمو الأمير خالد الفيصل قد دشن إطلاق فعاليات مهرجان " جدة غير 1432 " مساء يوم أمس الأول الذي تستمر فعالياته 70 يومياً تتخللها 100 فعالية متنوعة في حفل جماهيري كبير بكورنيش أبحر بحضور جماهيري كبير من أهالي جدة وزوارها. وفي كلمة لسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ألقاها نيابة عنه الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان " جدة غير 32 " أعلن فيها عن تنوع الفعاليات المقدمة خلال صيف هذا العام، وتقديم أكثر من 100 نشاط وبرنامج وفعالية سياحية وترفيهية تناسب مختلف شرائح المجتمع، وتقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية بجدة، واعداً بأنها ستكون الإطلالة أكثر تنوعاً وتلبية لتطلعات وآمال الجميع، مشيراً سموه إلى استمرار المهرجان على مدار 70 يوما كأطول مدة في تاريخ المهرجان منذ انطلاقته. وقال سمو محافظ جدة : " نسعد في اللجنة المنظمة برعاية ودعم سموكم الكريم لهذه المناسبة وهذا المهرجان كما هو الحال لكل ما يهم منطقة مكةالمكرمة، ولا يفوتني أن أشيد بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعمه واهتمام سموه الشخصي بهذا المهرجان ". من جانبه، رحب أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة في كلمة القطاع الخاص بعودة تنظيم مهرجان جدة غير إلى غرفة جدة بإشراف مباشر من الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، واعداً بتفاني وحشد الهمم وتسخير الطاقات من أجل أن تظهر الفعاليات والأنشطة بصورة مغايرة عن الأعوام الماضية. وأشار إلى أن عنصر التنويع الذي حرصت عليه اللجنة المنظمة للمهرجان سيكفل للمهرجان تحقيق النجاح الأكبر في ظل تطور المنتج السياحي السعودي وتلبيته مختلف الأذواق. تلا ذلك تكريم راعي الحفل الأمير خالد الفيصل الجهات الراعية والمنظمة، ليطلق بعدها سموه التدشين الرسمي لفعاليات المهرجان . وكان ختام فعاليات الحفل الخطابي أوبريتا غنائيا وطنيا والمكوّن من ست لوحات غنائية من كلمات حمد الأسمري وألحان عادل الصالح وإشراف خالد ناقرو وأداء الفنان عبادي الجوهر والفنان عباس ابراهيم تضمن لوحات فنية غنائية متنوعة تحكي التنوع الثقافي ومسيرة المملكة وقيادتها الحكيمة، وعن جدة كمدينة سياحية. وأطلقت بعدها الألعاب النارية التي أضاءت سماء عروس البحر الأحمر وسط هتافات الحضور ومرتادي الكورنيش. الفقرة الفنية الألعاب النارية