عاد الصحافيان الفرنسيان ايرفيه غيكيير وستيفان تابونييه اللذين افرج عنهما الاربعاء بعد 18 شهرا من الاسر في افغانستان صباح الخميس الى المطار العسكري في فيلاكوبلاي بالقرب من باريس، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وكان نحو مئة شخص تقريبا في انتظار الصحافيين العاملين في محطة فرانس 3 العامة، من بينهم اسرتي الرهينتين بالاضافة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته. كما كان في انتظارهما عدد من اعضاء لجنة دعم الصحافيين لا سيما فلورانس اوبنا المشرفة على اللجنة والتي كانت احتجزت هي الاخرى رهينة في العراق طيلة خمسة اشهر. وخطف الصحافيان اللذان كانا يقومان بتحقيق ميداني في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد 60 كلم من كابول في ولاية كابيسا الخاضعة لاشراف القوات الفرنسية ضمن اطار مهمة التحالف الدولي في افغانستان. واوضح بول ناهون المدير السابق للبرامج الاخبارية في فرانس 3 في فترة اختطاف الرهينتين ان الرجلين "لم يكونا دائما معا" خلال احتجازهما. واضاف "لقد فصلا عن بعضهما البعض ثم اعيدا معا قبل ان يفصلا مجددا". واشار الى انهما "بصحة جيدة جدا، وصحيح انهما خسرا بعض الوزن نتيجة عام ونصف العام من الحرمان، الا انهما بحالة معنوية وجسدية جيدة جدا". وكان ناهون التقى الرهينتين الاربعاء في السفارة الفرنسية في كابول.