شدد رئيس الخليج السابق محمود المطرود أن الانتخابات التي سيتم إجراؤها في الجمعية العمومية للنادي في 16 شعبان المقبل لتسمية إدارة جديدة تقود النادي لأربع سنوات مقبلة ليست الطريق الأسلم والأصلح لمستقبل النادي في الوقت الراهن بعد نهاية فترة تكليف الإدارة الحالية. وقال: «كلامي هذا لا يعني دعوتي لإلغاء العملية الانتخابية التي هي ليست جديدة على أبناء نادي الخليج؛ إذ يبقى الأهم هو العمل بجانب الإدارة سواء تمت الانتخابات أو تم التوافق بين المرشحين». وقدم المطرود نيابة عن أشقائه دعوته لجميع أبناء مدينة سيهات للعمل على تحقيق مصلحة النادي بغض النظر عما تسفر عنه انتخابات الجمعية العمومية، وقال: «نشد على أيدي الخلجاويين أن يكون لهم موقف مشرف بالعمل خلف الإدارة التي ستكون مسؤولة عن تسيير شؤون النادي ونعلن بأن أبناء عبدالله المطرود سيواصلون دعمهم لكل الإدارات بدون استثناء و بالدعم ذاته الذي تعود عليه النادي». وأضاف: «من الأهمية البالغة فتح صفحة جديدة عنوانها المحبة والتسامح وتصفية القلوب، أصالة عن نفسي ونيابة عن أشقائي فإننا نعفو ونسامح كل من أخطأ أو ظلمنا وأدعو جميع من يرى بأن له حقاً بأن يتخذ النهج ذاته الذي سيقودنا لتصحيح أخطائنا فقد مررنا بتجارب مريرة لا نريد تكرارها وما أصابنا من جراء الخلافات لا نتمنى أن يصيب الآخرين».