أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأربعاء أن عدد مقاتلي طالبان الذين نفذوا الهجوم الانتحاري على فندق "إنتركونتيننتال" بالعاصمة كابول بلغ ثمانية، قتلوا جميعاً ليصل كامل عدد قتلى الهجوم إلى 18 بينهم 8 مدنيين ورجلي أمن، ولفتت إلى أن مروحية لقوة المساعدة الدولية "إيساف" شاركت في القتال. ونقلت وكالة أنباء "بي ايه ان" الأفغانية عن الوزارة أن 8 مدنيين ورجلي أمن و8 مقاتلين من طالبان قتلوا في الهجوم الانتحاري في الفندق بكابول. وأشار بيان الوزارة إلى أن مقاتلي طالبان الثمانية قتلوا في عملية نفذتها الشرطة الأفغانية والجيش الوطني وقوات "إيساف". ولفت إلى أن المدنيين الذين قتلوا في الهجوم لم يكونوا أهدافا عالية المستوى، بل مواطنين عاديين. لكن الوكالة نقلت عن مصدر في المحكمة العليا أن قاضي إقليم لوغار عبد الحنان، قتل في الهجوم. ونقلت عن شهود أن انتحارياً فجر نفسه على مدخل الفندق فيما دخل آخرون المبنى، وفجر انتحاري آخر نفسه في الطابق الأول فيما صعد الباقون إلى سطح المبنى واشتبكوا مع القوات الأمنية حتى الفجر لكنهم قتلوا في النهاية بغارة جوية لقوة "إيساف". وقال ناطق باسم القوة الدولية إن مروحية واحدة لإيساف استخدمت لمساعدة قوى الأمن الأفغانية في العملية بطلب من وزارة الداخلية. وذكرت الوكالة أن حركة "طالبان" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، ونقلت عن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد قوله إن عدداً كبيراً من الأفغان والأجانب إما قتلوا أو جرحوا في الهجوم. وتسبب الهجوم الانتحاري بنشوب حريق في جزء من الفندق لكن فرق الإطفاء أخمدته على الفور.