اعتمد مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لرعاية الأسر السعودية المنقطعة بالخارج استراتيجية للعمل خلال السنوات الخمس المقبلة 2011 2015 م بهدف تقديم العون والمساعدة للأسر السعودية المنقطعة بالخارج، وإعادة من يرغب منهم إلى ارض الوطن. وأوضح د.توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن استراتيجية أواصر تتضمن عددًا من الخطط والبرامج للوصول إلى اكبر عدد من الأسر المنقطعة في جميع دول العالم والوقوف على أوضاعها وحل ما يعترضها من مشكلات ومن تلك البرامج والخطط الموضوعة التي تشملها الاستراتيجية مدار البحث برامج الزيارات الميدانية بالإضافة إلى خطط الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والتوسع فيها لتشمل كافة الأسر المستحقة للمساعدة والمستفيدة من خدمات الجمعية والموجودة خارج حدود الوطن. وأشار د.السويلم إلى أن تلك الاستراتيجية تولي عناية كبيرة بعمل الدراسات وإجراء البحوث العملية المتخصصة بالظواهر الاجتماعية السلبية التي تعمل على مضاعفة معاناة الأسر السعودية المنقطعة خارج الوطن، وفي مقدمة تلك الظواهر ظاهرة الزواج من أجنبيات وما يترتب على ذلك من تداعيات معقدة تصيب الشأن الاقتصادي والاجتماعي الوطني. وأضاف د.السويلم أن الجمعية حددت عدداً من الآليات التي من شأنها بمشيئة الله تعالى أن تحقق أهدافها خلال السنوات الخمس المقبلة والتي تشمل تعزيز آفاق التعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية وذلك في مجال رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج كما تشمل هذه الاستراتيجية توظيف تقنية المعلومات والاستفادة منها في مجالات التواصل مع الأسر المعنية، كما أن هذه الاستراتيجية تعتمد في نظرتها الشمولية على تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية الموجهة إلى شريحة عريضة من أبناء هذا الوطن الذين يسافرون للخارج لمختلف الاغراض مثل الدراسة والسياحة والتجارة. كما أكد د.السويلم على أن جمعية أواصر أخذت على عاتقها في إعداد تلك الاستراتيجة الهادفة الاهتمام بعملية تقييم أداء مخرجات الجمعية خلال السنوات الماضية.. مما يؤكد بأن الفترة المقبلة سوف تشهد قفزة نوعية متميزة في أداء خدمات الجمعية وبرامجها وفعالياتها المقدمة لخدمة ومساعدة الأسر السعودية المنقطعة في الخارج.