أعلنت مصادر كويتية أن الأجهزة الأمنية في البلاد ألقت القبض على خلية تخريب وتجسس، تتبع استخبارات دولة عربية تشهد حالياً موجة من الإضطرابات والاحتجاجات، إضافة إلى عناصر تتبع أحد الأحزاب المسلحة في دولة عربية أخرى، تستعد مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات تخريبية داخل الكويت وعدد من دول المنطقة، وذلك "بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في الدولة الأولى من أحداث دامية". وقالت المصادر المطلعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم إن "الأشخاص الذين اعتقلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم حالياً مكلفون بجمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير". وأشارت المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، وكذلك صوروا التظاهرة الأخيرة التي نظمت ضد النظام الحاكم في بلدهم بالصوت والصورة، وأوضحت أن أفراد المجموعة، وهم سبعة أشخاص خمسة منهم يحملون جنسية الدولة التي تشهد اضطرابات، واثنان يتبعان الحزب المسلح، اعترفوا أيضاً بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها،وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في سفارة بلدهم، أو يتم إرسالها عبر "الإنترنت" إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات