انطلقت صباح أمس بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات فعاليات الملتقى الدولي للمتخصصين في مواجهة المخدرات وذلك تزامنا مع فعاليات اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها. وبدأت الجلسة الأولى من الفعاليات عن جريمة المخدرات المنظمة الأساليب الإجرامية والانعكاسات الضارة على صحة الشباب والمجتمع ثم كلمة استهلالية للأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري رحب فيها بالمشاركين تم تحدث بعد ذلك عن التحديات والطموحات، كما قدم الدكتور علي الدعيج ورقة عمل عن مكافحة الجريمة المنظمة للمخدرات ثم قدم الدكتور مهدي سعيد التجربة السعودية في علاج الإدمان: التحديات والفرص وفي نهاية الجلسة الأولى قدمت الدكتورة مها المزروع مديرة إدارة المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالشرقية ورقة عمل بعنوان "المخاطر الصحية - نظرة من الواقع تحليل لمكونات المواد المخدرة" أكدت فيها أن المخدرات وباء قاتل ينتشر بصمت في المجتمع وأن خطورته تكمن في استهداف عقول الشباب والأطفال بل وتجاوزها للنساء وهو أحد أفرع مثلث الإرهاب كما وصفه خادم الحرمين الشريفين وحذرت المزروع من أن ضرر المخدرات تعدى إلى الغش فيها بوضع مواد تؤدي بالمتعاطي إلى اضطراب ذهاني الذي يفضي إلى الفصام والعياذ بالله. مشاركون: خطر المخدرات تجاوز إلى الغش واستهداف النساء وفي نهاية الجلسة الأولى وصل راعي الحفل صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المراعي لمقر الأمانة وكان في استقباله الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبد الله الشهري حيث قام سموه بجولة على المعرض الدائم بمقر الأمانة يرافقه الدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، كما قاموا بجولة في المعرض المصاحب الذي أعدته أمانة اللجنة من خلال إدارة البرامج النسائية، وبعدها القى كلمة بهذا الملتقى مثنيا على جهود المملكة في محاربة هذه الآفة ودعا سموه الشركات والمؤسسات الوطنية الى القيام بدورها الإيجابي تجاه الوطن وحماية أبنائه من هذه الآفة، واكد سموه على أهمية تجنيب المجتمع هذه الآفة المدمرة مشيراً الى ان الأذهان عندما تكون نظيفة بعيدة عن المخدرات وآثارها المدمرة للصحة والمال فإن الإنتاج والعطاء يزيد في شتى المجالات وطالب سموه بضرورة مضاعفة الجهود وإقامة المعارض والزيارات للمدارس والجامعات والكليات للرجال والنساء ليطلعوا على حقائق هذا المرض منوهاً سموه بالجهود المبذولة تجاه التصدي لها لكنه رأى ضرورة زيادتها حتى نقي مجتمعنا وشبابنا الذين هم عماد الوطن الوقوع في احابيل هذه الآفة وجدد سموه دعمه للتصدي لها بكل ما يملكه من شركات وفق إمكانياتها مساهمة منه لحماية هذا الوطن وتحصين أبنائه وتثقيفهم ضد هذه الآفة المهلكة. بعدها بدأت فعاليات الجلسة الثانية من الملتقى تناولت سياسات الحماية من خطر تعاطي المخدرات وكذلك ورقة ركزت على البرامج المتداخلة والنماذج المعاصرة بعدها قدم الخبير الدكتور أيزاك جون ورقة عمل بعنوان التعليم والوقاية من الإدمان. الأمير سلطان بن محمد في جولة على المعرض