تشتكي أم علي وهي سيدة مقعدة من ضيق الحال، حيث تسكن في شقة مع خمس من بناتها الكبيرة منهن مقعدة كذلك من عدة سنوات، وشابين يعمل كل منهما براتب شهري يقارب الألفي ريال مما أعاق العائلة التي تعتمد اعتمادا كليا على رواتب الأبناء من توفير الإيجار السنوي أو شراء سيارة التي تسبب عدم وجودها في زيادة تراكم الديون وصعوبة قضاء الحاجات والمشاوير، فأصبح جزء كبير من الراتب يذهب للمواصلات. الأسرة منذ فترة طويلة وهي تعيش حالة ضغط نفسي ومادي يأتي في مقدمتها إيجار المنزل وتهديدات المالك الدائمة لهم بالطرد ان لم يدفعوا الإيجار المتأخر، وبالفعل أخلو المنزل في الفترة السابقة ليسكنوا غرفة في منزل أخت أم علي، المنزل الصغير الذي بالكاد يتحمل سكانه الأصليين. أم علي تناشد أهل الخير مساعدتها في دفع ايجار منزلها قائلة (تصعب علي الحركة لأقصى حد بسبب شللي وكذلك ابنتي الكبرى التي أقعدت عن السير بسبب أوضاعها النفسية المتدهورة جراء وضعنا العام المليء بالأزمات والمشاكل، وقد رفضت الجهات المعنية منها الضمان الاجتماعي من مساعدتي كون مازلت على ذمة زوجي رغم أنه هجرنا منذ عدة سنوات وطلبوا إثبات ذلك وأنا يصعب علي الذهاب للمحكمة سواءً صحياً أو مادياً، كما أننا في الفترة الحالية نتنقل بين منزلنا ومنزل أختي بسبب تأخر الإيجار، وخائفة أن نطرد إلى الشارع فأختي هي تحتاج من يساعدها. للاتصال بأم علي هاتف 0540083589