قتل 60 شخصا على الاقل السبت في الهجوم الانتحاري بالسيارة المفخخة الذي استهدف مستشفى في ولاية بجنوب كابول كما اعلنت وزارة الصحة في حصيلة جديدة. وقالت السلطات ان الهجوم اوقع اكثر من 120 جريحا اصابات بعضهم خطرة. واعلنت وزارة الصحة في بيان ان "60 من مواطنينا بينهم نساء واطفال قتلوا فيما اصيب 120 آخرون بينهم افراد من الطاقم الطبي". واعلنت حركة طالبان التي يستهدف انتحاريوها عادة القوات الافغانية والدولية والادارات الافغانية، على الفور ان ليس لها اي علاقة بهذا الهجوم الذي اوقع ضحايا بشكل خاص من المرضى والطاقم الطبي والزوار. الى ذلك اعتبر الرئيس الافغاني حميد كرزاي السبت في مؤتمر دولي حول الارهاب بمشاركة عدد من رؤساء الدول في طهران، ان الارهاب "يمتد ويهدد اكثر من اي وقت مضى افغانستان ومنطقتها". وقال الرئيس الافغاني "لسوء الحظ بالرغم من كل المكتسبات في ميادين التعليم واعادة اعمار البنى التحتية لم تتوصل افغانستان بعد الى تحقيق السلام والامن، بل ان الارهاب يمتد ويهدد اكثر من اي وقت مضى افغانستان ومنطقتها". واضاف كرزاي محذرا "ان السلام والاستقرار في دولنا مهددان ووجودها ووحدتها مهددين فعلا"، مشيرا في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون مباشرة الى "ان على جميع دول المنطقة ان تحارب الارهاب". في شأن آخر ذكر مسئول ألماني في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ان القوات الأجنبية ستبقى لسنوات في أفغانستان حتى بعد تسليم مسئولية الأمن للأفغان. وقال المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، الجنرال الألماني جوزيف بلوتس، إنه حتى بعد عام 2014 سيتعين أن تكون هناك عناصر عسكرية للناتو في أفغانستان بهدف إرشاد وتدريب قوات الأمن الأفغانية. وذكر بلوتس أنه ليس من المعروف حتى الآن مدة محددة لبقاء القوات بعد عام 2014، وأضاف: "لكننا لا نتحدث عن شهور"، موضحا أن بناء قوات طيران أفغانية جديدة من الممكن أن يستمر حتى عام 2016.