سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين التنفيذي للاتفاقية الدولية للتنوع الأحيائي يشيد بمساهمة المملكة لتعريب موقع الاتفاقية على الإنترنت الأمير بندر بن سعود: إطلاق الموقع باللغة العربية خطوة لتعزيز التعاون وبناء القدرات في البلدان العربية
أشاد السيد احمد جوغلاف الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع الأحيائي بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وشعب المملكة بالمساهمة السخية لإتاحة الموقع الخاص بالتنوع الأحيائي على الشبكة العنكبوتية باللغة العربية. جاء ذلك في البيان الصادر عن سكرتارية الاتفاقية بمناسبة عقد الاجتماع الأول للجنة الحكومية الدولية لبروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم المنصف والعادل للمنافع الناشئة عن استخدمها. وقال:"أود الإشادة بحكومة وشعب المملكة فهذه المساهمة تجعلنا أقرب من تحقيق إتاحة الموقع الشبكي للاتفاقية بجميع لغات الأممالمتحدة الست وأدعو الحكومات توفير دعم مالي إضافي للاستمرار في هذا العمل حتى تصل رسالة الاتفاقية إلى الناس في جميع أنحاء العالم بلغتهم الأصلية." وقد أصبح الآن الموقع متاحاً باللغات العربية والفرنسية والألمانية إلى جانب اللغة الانجليزية". وبهذه المناسبة أوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية أن إطلاق موقع الاتفاقية على الشبكة العنكبوتية للاتفاقية باللغة العربية يمثل خطوة مهمة تعزر التعاون وبناء القدرات في البلدان العربية من أجل تنفيذ اتفاقية التنوع الأحيائي وهو يمثل مساهمة حقيقية لبلوغ أهداف عقد الأممالمتحدة للتنوع الأحيائي والخطة الإستراتجية الجديدة للتنوع الاحيائي(2011 2020م). وأكد سموه أن مساهمة حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ستمكن المجتمع العربي من استخدام هذا الموقع الشبكي القيم. وتأتي تجسيداً للآمال التي تعلقها المملكة على الأممالمتحدة في هذا المجال وتؤكد على الدور الرائد للمملكة في هذا المجال. وشدد سمو الأمين العام للهيئة على أن إتاحة الموقع باللغة العربية من شأنه أن يساعد العلماء والمتخصصين والمهتمين بحفظ التنوع الأحيائي، وذلك بتقديم وتحديث البيانات والمعلومات ذات العلاقة بقضايا البيئة والتنوع الأحيائي القائمة حالياً حول العالم، هذا وقد مثل المملكة في هذا الاجتماع وفد مكون من الهيئة السعودية للحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية التنوع الأحيائي ووزارة الزراعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.