تطرقت قبل فترة الى تناقض القرارات لدى اللجان واليوم اكمل الموضوع بالاشارة الى استمرار هذه الأخطاء التي لم تتوقف ووصل بها الحال إلى قضايا ربطت من خلال القرارات الانضباطية ضد اللاعبين، وترحيل بطاقاتهم من البطولات الآسيوية إلى المحلية كقضية النادي الأهلي ضد نادي الشباب والمتعلقة بالمهاجم عبدالعزيز السعران بسبب التصرف الأرعن من اللاعب في البطولة الآسيوية تجاه لاعب الإمارات الاماراتي وإيقافه لست مباريات أضر من خلالها بفريقه الشباب، والغريب في هذه القضية أن الفريقين كانا في موقف سليم سواء الأهلي المستند على اللائحة الآسيوية أو الشباب المستند على خطاب الأمين العام لأمانة الاتحاد السعودي والتي تجيز مشاركة السعران لتدل على تخبط الأمانة ذات الخطاب العجيب مع العلم أن القرار واضح بدليل الإعفاء الذي طال الأمين العام للاتحاد والمحاسبة التي طالت بعض العاملين في الأمانة بسب الإهمال من العاملين نتيجة ترك أوراق لوائح الاتحاد الآسيوي حبيسة داخل أدراج "الأمانة"، هذه القضايا التي كثيرا ما تشهد تناقضا بينها وبين اللوائح الدولية والآسيوية والتي كثيرا ما نلجأ لها على الرغم من وجود اللوائح الداخلية المخترقة التي تدل على أننا بحاجة ماسة إلى فكر احترافي عال لصياغة قراراتنا من خلال وضع اللوائح والقوانين التي تطبق على الجميع دون استثناء من أجل النهوض برياضة الوطن لنعود أبطالا حقيقيين كما كنا في السابق في بطولات آسيا التي تشرفنا بانتزاعها لمرات عدة أثناء وجود قائد الرياضة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.