شن إسلاميون مفترضون من مجموعة "بوكو حرام" المتشددة هجومين متزامنين الاثنين على مركز للشرطة ومصرف، أسفرا عن مقتل سبعة أشخاص، كما أفاد شهود. واضاف الشهود ان خمسة من عناصر الشرطة هم بين القتلى. وقد وقع الهجوم بعد خمسة ايام من الهجوم الذي استهدف مقر قيادة الشرطة الوطنية في العاصمة أبوجا وأسفر عن قتيلين على الاقل. وفي ولاية كاتسينا بشمال البلاد، شنت مجموعة من عشرة مسلحين، يشتبه في انهم ينتمون الى مجموعة "بوكو حرام"، هجومين متزامنين على مركز الشرطة ومصرف في مدينة كنكرا التي تبعد 130 كلم جنوب مدينة كاتسينا عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. وكانت المجموعة التي تعلن انتماءها الى طالبان الافغان ، قامت بانتفاضة دامية في 2009. وهي تعتبر مسؤولة عن عشرات عمليات الاغتيال والهجومات التي استهدفت مفوضيات للشرطة وكنائس في الاشهر الاخيرة. وقال احد السكان سلمانو جابر الذي تم الاتصال به هاتفيا من كانو (شمال)، ان "المهاجمين كانوا 10 في الاجمال، ومقسومين مجموعتين، وهاجموا في اللحظة نفسها مركز الشرطة والمصرف بمسدسات وقنابل". واعلن الشاهد الاخر دانجوما ناكاندي ان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وان المهاجمين "افرجوا عن معتقلين من زنزاناتهم قبل ان يعمدوا الى تفجير مركز الشرطة". واضاف هذا الشاهد ان المجموعة الاخرى عمدت في هذا الوقت الى تفجير الباب والمنظومة الالكترونية لمصرف يقع في الشارع نفسه ، بعدما قتلت اثنين من عناصر الشرطة وحارسا ، وفرت بما سرقته. وقال سلمانو جابر ان شخصا سابعا توفي في المستشفى ، بعدما اصابته مجموعة كوماندوس لدى محاولته الاستيلاء على اوراق نقدية مسروقة كانت تقع من اكياس المهاجمين. وتعذر الاتصال بالشرطة. وهذا هو الهجوم الاول لاسلاميين في ولاية كاتسينا، ما يعني توسيع نطاق انشطة الاسلاميين. واعلنت المجموعة مسؤوليتها عن اول هجوم انتحاري في نيجيريا الاسبوع الماضي اسفر عن عدد من القتلى في مقر قيادة شرطة العاصمة ابوجا.