أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار النصف الأول من العام الحالي بتوقيع مجموعة من العقود التي تخدم بشكل مباشر القطاع السياحي في المملكة، وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتوقيع هذه العقود مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية بكلفة بلغت 60 مليون ريال. وأوضح مدير إدارة المشتريات والعقود بالهيئة أحمد بن عبدالله الشهري أن هذه العقود اشتملت على عقود تأهيل وترميم وتنسيق لعدد من المواقع السياحية والأثرية والتراثية وقد شملت المشاريع (تسوير المواقع التاريخية والأثرية بالمنطقة الشرقية، وترميمات عاجلة للقلعة الدوسرية بمنطقة جازان، وإصلاح وترميم الأجزاء المتضررة من بيت أبو ملحة بأبها، واستكمال تجهيز العروض المتحفية لقصر المربع، وتنفيذ أعمال التهيئة بحي الضلع وهو حي من البيوت المتلاصقة أسفل سفح تل يقوم عليه حصن زعبل الذي يعود بناؤه إلى ما قبل 200 عام، ومن المرجح أن الحصن تم إنشاؤه على أنقاض لمبنى أقدم يعود للفترة النبطية المؤرخة من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، واشتملت العقود أيضاً على استكمال تجهيز العروض المتحفية في حصن المصمك التاريخي، وتجهيز العروض المتحفية بمختلف مناطق المملكة). وأضاف ان هذه العقود اشتملت على عقود استشارية وخدمية اشتملت على تنفيذ مشروع مسوحات الطلب السياحي، والذي يهدف إلى قياس حجم إنفاق السياح وتقدير التأثير الاقتصادي للسياحة، كما تم توقيع عقد (مشروع تقديم الخدمات الالكترونية لقطاع الإيواء وربطها مع الجهات الأمنية) والذي يهدف إلى إنشاء نظام الكتروني لتفعيل الخدمات الالكترونية للتعامل مع طلبات الترخيص والتجديد وغيره من الخدمات لقطاع الإيواء السياحي. كما قامت الهيئة بتوقيع مجموعة من العقود التسويقية اشتملت على مشروع إعداد وإصدار مجلة (ترحال)، وجناح الهيئة بمعرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الرابع، وإنتاج أفلام دعائية وإعلانية بالتلفزيون والراديو، وطباعة كتاب توثيق تجربة الهيئة، وطباعة فولدرات وبروشورات ومطويات للتعريف بالسياحة في المملكة، وتصميم جناح الهيئة بمعرض سوق السفر العربي بدبي، وتصوير فيلم وثائقي عن التراث العمراني في المملكة، وتنفيذ وتصميم جناح الهيئة في معرض الرياض للسفر 2011م، ومعرض صور خادم الحرمين الشريفين بالمتحف الوطني). واختتم مدير إدارة المشتريات والعقود بالهيئة حديثه بالقول ان إدارته تتابع تنفيذ هذه المشاريع مع المتعاقدين لتحقيق التطلعات من وراء تنفيذها.