أظهر استطلاع أسترالي للرأي بأن شعبية رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد تراجعت الى معدلات تاريخية، حيث اشارت التوقعات ان الامر يهدد خطط جيلارد لتنفيذ اصلاحات كبيرة مثل ضرائب جديدة على الكربون والتعدين ويحقق فوزا مؤكدا للائتلاف المحافظ المعارض المكون من حزبي الاحرار والوطني بزعامة توني ابوت . وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (ايه سي نيلسن) أن 27 في المئة فقط من الناخبين سيختارون حزب العمال الذي تنتمي اليه جيلارد أولا وذلك بموجب نظام التصويت التفضيلي الذي تتبعه أستراليا. وهذه هي المرة الاولى التي يحصل فيها أي حزب كبير في أستراليا على نسبة أقل من 30 في المئة منذ بدء الاستطلاع قبل 39 عاما. وكشف الاستطلاع أن المعارضة المحافظة في أستراليا ستحقق أغلبية هائلة اذا أجريت الانتخابات الان وأضاف أن المعارضة حصلت على 59 في المئة مقابل 41 في المئة للحكومة "على أساس حزبين" دون النظر الى أصوات الأحزاب الصغيرة.