ودع القادة الكشفيون في مختلف مناطق ومحافظات المملكة رائداً من روادها، وربانا من قادتها، وخبيرا من منظومتها في احتفائية خاصة أقيمت لرئيس قسم النشاط الكشفي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ شاكر بن محمد أمين رادين، بعد أن ترجل ذلك الفارس من صهوة جواده الذي امتطاه ثلاثة عقود ونصفا من العمل المتواصل في خدمة الكشافة قدم خلالها أنموذجاً للعطاء بلا حدود إيماناً منه، كما جاء في كلمته التي ألقاها بالمناسبة أن الكشافة خير مساهم في تهيئة النشء وتوجيه الشباب وإعدادهم خلقياً وثقافياً واجتماعياً وتنمية شعورهم بالواجب نحو الله جل شأنه ثم الملك والوطن. وقد شهد الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في قاعة الجوهرة بفندق جراند كورال بمكةالمكرمة حضوراً لافتاً من مناطق ومحافظات المملكة يتقدمهم مفوض تنمية العضوية بجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عمر جحلان ومدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ وليد محمد أبوبكر، والخبير الكشفي الدكتور موفق حريري في تأكيد على ما يكنه له زملاؤه في الميدان من حب وعرفان، وتقدير لجهوده وعطائه طيلة هذه السنوات خصوصاً في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين. واستمتع الحضور بعرض مرئي تناول أبرز محطات القائد داخل وخارج المملكة وصور من أرشيفه الخاص عرضت فيه لقطات كانت محل إعجاب الجميع ومؤشرا على التطور الذي حدث للكشافة السعودية خلال تلك السنوات، قبل أن يتسابق الجميع بتقديم الهدايا الشخصية والدروع التذكارية للمحتفى به.