جدد عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته، أمس علي هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا، قلق العالم العربي إزاء ما يجري في سورية وقال إن كل من أظهر القلق حول ما يجري هناك "كانت له دوافعه" نافيا أن تكون هناك "خطة أو مؤامرة للتدخل بها". وأشار موسى إلى أنه وكثيرين في العالم العربي يتابعون ما يجري في سورية ويعتبرونه خطيرا خاصة في ضوء سقوط ضحايا، ورد موسى على إدعاء سوري ضده أنه يستخدم أحداثها لأغراض إنتخابية، كونه أحد المرشحين لمعركة انتخابات الرئاسة المصرية، بالقول: "هذا القلق شيء طبيعي خاصة من جانب المواطنين العرب" وتساءل :" هل أصحاب القلق الدولي كلهم مرشحون لخوض الانتخابات المصرية؟". من جانبها قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: "لقد كنا في غاية الوضوح بالنسبة للرئيس الأسد والمسئولين السوريين ونرى ضرورة وقف العنف".