يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم (الأحد) لقاء الإياب الذي يجمع الاتحاد والهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والذي على ضوئه سيتحدد الطرف الأول في نهائي البطولة الذي سيقام الجمعة المقبل. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بثلاثية نظيفة للاتحاد تناوب على تسجيل الأهداف المهاجم الجزائري عبدالملك زيايه ولاعب الوسط محمد نور عن طريق ركلة جزاء، ولاعب الوسط البرتغالي باولو جورج، ما يؤكد أن مواجهة الليلة ستكون لها حسابات خاصة بين الطرفين. وسيشهد اللقاء غياب عدد من العناصر الهامة في الطرفين لظروف مختلفة، أبرزها لاعب وسط الهلال السويدي فيلهامسون الذي حصل على البطاقة الحمراء في لقاء الأربعاء الماضي، والمدافع الاتحادي أسامة المولد لحصوله على بطاقتين صفراوين؛ إضافة لإصابات عدد من اللاعبين وان كان الفرق الهلالي هو الاكثر تضرراً من غياب عناصره المؤثرة. الفرص المتعددة تدعم (العميد) والغيابات تضاعف مشكلات (الزعيم) الفريق الاتحادي يدخل هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة لفوزه بنتيجة كبيرة في لقاء الذهاب وأيضا لوجود فرص عدة متاحة أمامه للوصول إلى النهائي الرابع على التوالي تتمثل في الفوز أو التعادل بأي نتيجة أوالخسارة بفارق هدفين، ومن ضمن العوامل التي تقف لمصلحة الاتحاد في هذا النزال أن الفريق (الأصفر) يلعب اللقاء على أرضه وبين جماهيره. ولا يبدو أن البلجيكي ديمتري سيحدث تغييرات مؤثرة على القائمة الأساسية؛ إذ من المتوقع أن يلعب بالتشكيل الذي خاض به لقاء الذهاب، مع إشراك المدافع رضا تكر بديلا لأسامة المولد الذي يغيب لحصوله على إنذارين. ويبقى المهاجم الجزائري عبدالملك زيايه مع سلطان النمري في خط المقدمة مع تأجيل على نايف هزازي ومحمد الراشد في دكة البدلاء أوراقا رابحة في يد المدرب، ويأتي في خط الوسط الثلاثي محمد نور وسعود كريري والبرتغالي باولو جورج أكبر داعمي خط الهجوم، وتعد اختراقاتهم لعمق الدفاع الهلالي عبر الكرات الساقطة للمهاجمين إحدى أهم الأساليب التي يركز عليها البلجيكي ديمتري. وفي المقابل يعيش الهلال أوضاعا غير جيدة، بسبب الإصابات التي طالت أبرز اللاعبين أمثال ياسر القحطاني وأسامة هوساوي إضافة إلى غياب السويدي فيللهامسون لحصوله على البطاقة الحمراء في اللقاء الماضي، ولكن لدى المدرب المنقذ الجابرالعديد من الأسماء الشابة والبديلة القادرة على الحصول على نتيجة إيجابية إذا ما تمكن من توظيف قدراتهم بالصورة المطلوبة. ومن المتوقع أن يبدأ الفريق (الأزرق) اللعب بطريقه هجومية بغية الوصول باكراً لمرمى مبروك زايد، وتقليص الفارق التهديفي طمعاً في تجديد أمل الوصول للتعادل، ويبرز في صفوف الفريق المدافع ماجد المرشدي ولاعب المحور الروماني رادوي والكوري الجنوبي لي يونغ والمهاجم عيسى المحياني. ومن المتوقع أن يبقي سامي على المهاجم وليد الجيزاني في دكة الاحتياط ورقة رابحة بديلاً لعيسى المحياني، وأحمد علي وينتظر أن يزجَّ بهما منذ بداية اللقاء.